responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاتمة المستدرك نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 0  صفحه : 42


الاخبار ، والجمع بينها بشاهد النقل والاعتبار ، إلى غير ذلك من المميزات الأخرى لهذا الكتاب التي لم يحوها كتاب غيره في بابه .
وبعد الإشارة إلى أهمية التهذيب ومنزلته ، انتقل إلى بيان طريقة شيخ الطائفة - رضي الله تعالى عنه - في رواية أحاديث العترة الطاهرة عليهم السلام مبينا عدم جريانها على نسق واحد في كتابيه : التهذيب والاستبصار .
فهو - رضي الله تعالى عنه - قد يعتمد طريقة ثقة الاسلام الكليني تارة بأن يذكر جميع رجال السند فيهما ابتداء من شيخه وانتهاء بالراوي عن المعصوم عليه السلام وهذا غالبا ما يكون في أوائل الكتابين ، وتارة يعتمد طريقة الصدوق في ( من لا يحضره الفقيه ) فيقتصر على ذكر بعض رجال السند ممن بعدوا عن عصره ، وذلك بحذف صدر السند لغرض الاختصار ، وهذا غالبا ما يكون في أواخر الكتابين ، ثم يستدرك - في نهاية المطاف - على ما حذفه من الاسناد بخاتمة يبين فيها طرقه إلى من روى عنه من المشايخ بصورة التعليق ، لكي يتم من خلال ذلك وصل سلسة السند بينه وبين الراوي عن المعصوم عليه السلام إلا أن هذه المشيخة لم تكن مستوعبة لكل الطرق المعلقة ، ولم يكن الشيخ غافلا عن هذا وإنما ترك تفصيله إلى فهارس الشيوخ المصنفة لرواية الأصول والمصنفات التي نقل الشيخ منها ولم يذكر طرقه إلى أصحابها ، ومن بين هذه الفهارس التي أحال إليها كتابه المعروف بالفهرست .
ولما كان ميرزا محمد الأردبيلي ( ت / 1100 ه‌ ) - قدس سره - قد أعد رسالة درس فيها طرق الشيخ - رضي الله تعالى عنه - في كتبه الثلاثة ، وأطلق عليها اسم : ( رسالة تصحيح الأسانيد ) ثم اختصرها في الفائدة الرابعة من فوائد كتابه المعروف ب‌ ( جامع الرواة ) ، لذا اختار المصنف - قدس سره - هذه الرسالة من بين نظائرها المعدة لهذا الغرض ، نظرا لما امتازت به عن

مقدمة التحقيق 50

نام کتاب : خاتمة المستدرك نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 0  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست