responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 277


( 11 ) حدثنا أحمد بن محمد عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام وكان معه أبو عبد الله البجلي ( 1 ) فانتهى عليه السلام إلى نخلة خاوية فقال أيتها النخلة السامعة الطيبة المطيعة لربها اطعمينا مما جعل الله فيك قال فتساقط علينا رطب مختلف ألوانه فأكلنا حتى تضلعنا فقال إليكم سنة كسنة مريم .
( 14 ) باب في الأئمة عليهم السلام انهم يعلمون من يأتي أبوابهم ويعلمون بمكانهم من قبل ان يستأذنوا عليهم ( 1 ) حدثني يعقوب بن يزيد عن الحسن على الوشا عن عبد الله الكناني عن موسى بن بكر عن عبد الله بن عطاء المكي قال اشتقت إلى أبى جعفر عليه السلام وانا بمكة فقدمت المدنية ما قدمتها الا شوقا إليه فأصابتني تلك الليلة مطرة وبرد شديد فانتهيت إلى بابه نصف الليل فقلت ما اطرقه هذه الساعة وانتظر حتى أصبح وانى لأفكر في ذلك إذ سمعته يقول يا جارية افتحي الباب لابن عطا فقد اصابه برد شديد في هذه الليلة قال فجائت ففتحت الباب فدخلت عليه .
( 2 ) حدثنا يعقوب بن يزيد عن الحسين بن علي الوشا عن علي بن أبي حمزة قال خرجت بابي بصير أقوده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال فقال لاتكلم ولا تقل شيئا فانتهيت به إلى الباب فتنحنح فسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول يا فلانة افتحي لأبي محمد الباب قال فدخلنا والسراج بين يديه وإذا سفط بين يديه مفتوح وقال فوقعت على الرعد فجعلت ارتعد فرفع رأسه إلى فقال ابزاز أنت فقلت نعم جعلت فداك ( 2 )


( 1 ) البلخي ، في نسخة اثبات الهداة . ( 2 ) هذه الزيادة في نسخة البحار ، قال فرمى إلى بملاة قوهية كانت على المرفقة فقال اطو هذه فطويتها ثم قال ابزاز أنت وهو ينظر في الصحيفة قال فازددت رعدة قال فلما خرجنا قلت يا أبا محمد ما رأيت كما مر بي الليلة انى وجدت بين يدي أبى عبد الله ع سفطا قد اخرج منه صحيفة فنظر فيها فكلما نظر فيها أخذتني الرعدة قال فضرب أبو بصير يده على جبهته ثم قال ويحك الا أخبرتني فتلك والله الصحيفة التي فيها أسامي الشيعة ولو أخبرتني لسئلته ان يريك اسمك فيها .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست