responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 276


لشجرتين اجتمعا فاجتمعا ثم قال تفرقا فرجعت كل واحدة منهما إلى مكانهما فامن الرجل .
( 8 ) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن خالد بن عبد الله مثله .
( 9 ) حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن محمد عن يونس قال حدثني حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن النبي صلى الله عليه وآله في مكان ومعه رجل من أصحابه وأراد قضاء حاجة فقال ائت الخشبتين ( 1 ) يعنى النخلتين فقال لهما اجتمعا بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لهما اجتمعا بأمر رسول الله فاجتمعا فاستتر بهما النبي صلى الله عليه وآله فقضى حاجته ثم قام فجاء الرجل فلم ير شيئا .
( 10 ) حدثنا الهيثم النهدي عن إسماعيل بن مروان ( 2 ) عن عبد الله ( 3 ) الكناسي عن أبي عبد الله عليه السلام قال خرج الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام في بعض عمرة ومعه رجل من ولد الزبير كان يقول بإمامته قال فنزلوا في منهل من تلك المناهل قال نزلوا تحت نخل يابس فقد يبس من العطش قال ففرش الحسن تحت نخلة وللزبيري بحذائه تحت نخلة أخرى قال فقال الزبيري ورفع رأسه لو كان في هذا النخل رطب لأكلنا منه قال فقال له الحسن وانك لتشهتى الرطب قال نعم فرفع الحسن عليه السلام يده إلى السماء فدعا بكلام لم يفهمه الزبيري فاخضرت النخلة ثم صارت إلى حالها وفارقت وحملت رطبا قال فقال له الجمال الذي اكتروا منه سحر والله قال فقال له الحسن ويلك ليس بسحر ولكن دعوة ابن النبي صلى الله عليه وآله مجابة قال فصعدوا إلى النخلة حتى يصرموا ( 4 ) مما كان فيها فاكفاهم ( 5 ) .


( 1 ) الاشاتين كذا في البحار ، في القاموس اشى النخل صغاره أو عامته الواحدة اشاة . ( 2 ) مهران بدله في البحار ، ولعله اشتباه وما في المتن هو الصحيح . ( 3 ) عبد الله بن الكناسي ، هكذا في البحار . ( 4 ) صوموا ، كذا في البحار . ( 5 ) فما كفاهم كذا في نسخة البحار وفى نسخة بدله وكفاهم .

نام کتاب : بصائر الدرجات نویسنده : محمد بن الحسن بن فروخ ( الصفار )    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست