وبالجملة القرائن على اعتباره كثيرة ، وليس فيه ما ينكر ولا ما يخالف الأحاديث المروية في الكتب الأربعة ، ونحوها ، والله أعلم ، حرره محمد الحر " . وكتب بخطه الشريف أيضا في الصفحة الأخيرة : " هذا ما وجدناه من كتاب نوارد أحمد بن عيسى - قدس سره - في نسخة معتبرة جدا ، نفع الله بها . قوبل بنسختين صحيحتين عليهما خطوط جماعة من الفضلاء ، حرره محمد الحر " . ثم تملكها الشيخ علي بن حسين آل سليمان البحراني في سنة 1315 ه . " أي بعد وفاة الحر العاملي ب " 211 " سنة " . وكانت أيضا في حيازة العلامة محمد السماوي كما ذكره الشيخ آغا برزك الطهراني في الذريعة : 24 / 322 - . النسخة الثالثة : وهي المطبوعة على الحجر ، في آخر الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام في سنة 1274 ه ب " 22 " صفحة في كل صفحة " 37 " سطر . منهج التحقيق : بما أن كلتا النسختين الخطيتين ، والنسخة المطبوعة لم تسلم من التحريف والتصحيف والأغلاط ، فلم نعتمد على نسخة معينة منها . لذا قمنا بمقابلة الكتاب مع الوسائل والبحار ومستدرك الوسائل ، ومع أمهات الأصول الحديثية المعتمدة بأسانيد ابن عيسى وغيرها التي أخرجناها في تذييل كل حديث من أحاديث هذا الكتاب . ومن خلال ذلك أثبتنا في المتن ما رأيناه أولى من غيره مع الإشارة إلى الاختلافات في باقي النسخ وبعض المصادر والجوامع . نسأله تعالى أن نكون ممن وفق لاحياء تراث آل محمد صلى الله عليه وآله بأسلوب حسن صحيح . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين . السيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الأبطحي الأصفهاني .