والسعة ، والصحة في البدن ، فأبلوهم بالغنى والسعة والصحة في البدن ، فيصلح لهم أمر دينهم . وقال : ان من العباد لعبادا لا يصلح لهم أمر دينهم ، الا بالفاقة ، و المسكنة ، والسقم في أبدانهم ، [ فأبلوهم بالفقر والفاقة ، والمسكنة ، والسقم في أبدانهم ] 1 ، فيصلح لهم ( عليه - خ ) أمر دينهم 2 . 38 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : أخذ [ الله ] 3 ميثاق المؤمن على ألا يصدق في مقالته ، ولا ينتصف من عدوه 4 . 39 - وعن أبي جعفر ( ع ) قال : إن الله عز وجل إذا أحب عبدا غثه 5 بالبلاء غثا ، وثجه 6 بالبلاء ثجا ، فإذا دعاه قال : لبيك عبدي ، لبيك عبدي ، لئن عجلت لك ما سألت إني على ذلك لقادر ، ولئن ذخرت لك فما ادخرت لك خير لك 7 . 40 - عن أبي حمزة قال أبو عبد الله عليه السلام : يا ثابت 8 إن الله إذا أحب عبدا غثه بالبلاء غثا ، وثجه به ثجا ، وانا وإياكم لنصبح به 9 ونمسي 10 .
( 1 ) سقط من النسخة - ب - . ( 2 ) أخرج في البحار : 72 / 327 ح 12 صدره عن الكافي : 2 / 60 ح 4 بإسناده عن داود الرقي عن أبي جعفر ( ع ) مثله وكلمة الفقر ليست في الكافي وهو أظهر . ( 3 ) ليست في الأصل ، وأثبتناها من الكافي . ( 4 ) أخرجه في البحار : 68 / 215 ح 5 عن الكافي : 2 / 249 ح 1 بإسناده عن داود بن فرقد مع زيادة في آخر الحديث . ( 5 ) في الكافي : غته ، بمعنى غمسه في البلاء ، وغثه : بمعنى أهزله . ( 6 ) ثجه أسال عليه البلاء سيلا . ( 7 ) عنه في المستدرك : 1 / 365 ح 4 وصدره في ص 141 ح 4 وأخرجه في الوسائل . 2 / 908 ح 15 والبحار : 67 / 208 ح 10 عن الكافي : 2 / 253 ح 7 باسناده عن حماد عن أبيه عنه ( ع ) وفي التمحيص : ح 25 بإسناده عن سدير مثله . ( 8 ) في النجاشي : ثابت بن أبي صفية دينار : أبو حمزة الثمالي . ( 9 ) في النسخة - أ - ( أو ) . ( 10 ) عنه في المستدرك : 1 / 141 ح 5 ، وأخرجه في الوسائل : 2 / 908 ح 11 والبحار : 67 / 208 ح 9 عن الكافي : 2 / 253 ح 6 بإسناده عن الحسين بن علوان مثله .