responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المؤمن نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 21


ليس كما قالوا 1 .
19 - عن زيد الشحام قال : قال الصادق عليه السلام :
ان الله عز وجل إذا أحب عبدا أغرى به الناس 2 .
20 - عن أبي حمزة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن الله عز وجل أخذ ميثاق المؤمن على بلايا أربع ( الأولى ) ، أيسرها عليه : مؤمن مثله يحسده ، والثانية : منافق يقفو أثره ، والثالثة ، شيطان يعرض له يفتنه ويضله ، والرابعة : كافر بالذي آمن به يرى جهاده جهادا ، فما بقاء المؤمن بعد هذا 3 ؟ !
21 - عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام : ان العبد المؤمن ليكرم على الله عز وجل ، حتى لو سأله الجنة وما فيها أعطاها إياه ، ولم ينقص ذلك من ملكه شئ ولو سأله موضع قدمه من الدنيا حرمه ، وان العبد الكافر ليهون على الله عز وجل لو سأله الدنيا وما فيها ، أعطاها إياه ، ولم ينقص ذلك من ملكه شئ ، ولو سأله موضع قدمه من الجنة حرمه .
وان الله عز وجل ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء ، كما يتعاهد الرجل أهله بالهدية ويحميه كما يحمي الطبيب المريض 4 .
22 - عن أبي حمزة قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ان لله عز وجل ضنائن 5 من خلقه ، يضن بهم عن البلاء ، يحييهم في عافية ويرزقهم في عافية ويميتهم في


( 1 ) رواه في مشكاة الأنوار ص 286 عن المفضل بن عمر باختلاف يسير في ألفاظه وأسقط منه آخره ( من كان أبغض إلى الله من أبي فلان وفلان ) . ( 2 ) روى في مشكاة الأنوار : ص 286 مرسلا نحوه . ( 3 ) عنه في المستدرك : 2 / 88 ح 1 وأخرج في البحار : 68 / 216 ح 6 والوسائل : 8 / 526 ح 2 عن الكافي : 2 / 249 ح 2 بإسناده عن أبي حمزة عن أبي عبد الله ( ع ) عن رسول الله صلى الله عليه وآله نحوه . ( 4 ) أخرج نحوه في البحار : 67 / 221 ح 28 والوسائل : 2 / 909 ح 18 عن الكافي : 2 / 258 ح 28 بإسناده عن الحلبي عن أبي عبد الله ( ع ) ، وذيله في الوسائل : 2 / 908 ح 9 عن الكافي : 2 / 255 ح 17 بإسناده عن حمران مثله ، وروى ذيله أيضا في تحف العقول : ص 300 مرسلا عن علي ( ع ) والتمحيص : ح 5 بإسناده عن أبي عبيدة الحذاء نحوه . ( 5 ) الضنائن : الأشياء التي يبخل بها لنفاستها .

نام کتاب : المؤمن نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست