responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المؤمن نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 20


15 - عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : رأس طاعة الله ( عز وجل ) الرضا بما صنع الله إلى العبد فيما أحب وفيما أكره ، [ ولم يصنع الله بعبد شيئا 1 ] الا وهو خير . 2 16 - عن يونس بن رباط قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن أهل الحق منذ ما كانوا في شدة ، أما إن ذلك إلى مدة قريبة 3 وعافية طويلة 4 .
17 - عن سماعة قال : سمعته 5 يقول : ان الله عز وجل جعل وليه غرضا لعدوه في الدنيا 6 .
18 - عن المفضل بن عمر ، قال : قال رجل لأبي عبد الله الصادق عليه السلام وأنا عنده : إن من قبلنا يقولون : إن الله إذا أحب عبدا نوه منوه من السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيلقي الله المحبة ( له ) في قلوب العباد ، وإذا أبغضه نوه منوه من السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ، فيلقي الله له البغضاء في قلوب العباد .
قال : وكان عليه السلام متكئا فاستوى جالسا ، ثم نفض كمه ، ثم قال : ليس هكذا ، ولكن إذا أحب الله عز وجل عبد أغرى به الناس ليقولوا ما ليس فيه يؤجره ويؤثمهم [ وإذا أبغض عبدا ألقى الله عز وجل له المحبة في قلوب العباد ليقولوا ما ليس فيه ليؤثمهم ( و ) إياه ] 7 .
ثم قال : من كان أحب إلى الله تعالى من يحيى بن زكريا ؟ ثم أغرى جميع من رأيت ، حتى صنعوا به ما صنعوا ، ومن كان أحب إلى الله عز وجل من الحسين بن علي عليهما السلام ؟ أغرى به حتى قتلوه ! ومن كان أبغض إلى الله من أبي فلان وفلان ؟


( 1 ) ليس في الأصل ، وأثبتناه من البحار . ( 2 ) أخرجه في البحار : 71 / 139 ح 28 والوسائل : 12 / 901 عن أمالي الطوسي : 200 ح 37 بإسناده عن إسحاق بن عمار باختلاف يسير في ألفاظه . ( 3 ) في الكافي وتنبيه الخواطر : ( قليلة ) . ( 4 ) أخرج في البحار : 67 / 213 ح 18 والوسائل : 2 / 906 ح 3 عن الكافي : 2 / 255 ح 16 بإسناده عن يونس بن رباط مثله ، ورواه في تنبيه الخواطر 2 / 204 مرسلا . ( 5 ) يعني : أبا عبد الله عليه السلام . ( 6 ) أخرج في البحار : 68 / 221 ح 10 عن الكافي : 2 / 250 ح 5 بإسناده عن سماعة مثله . ( 7 ) سقط من النسخة - أ - .

نام کتاب : المؤمن نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست