responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : أحمد بن محمد بن خالد البرقي    جلد : 0  صفحه : 29


وعلاء بن رزق الله ، عن بدر غلام أحمد بن الحسن ، عنه قال : وردت الجبل ، ( الحديث ) " وعبر العالم الفاضل المولى محمد محسن الكاشاني [1] رحمه الله تعالى عن ترجمة السند في كتاب التحفة السليمانية وهو ترجمة ارشاد المفيد بهذه العبارة [2] " علي بن محمد نقل كرده از عده أصحاب خود از أحمد بن الحسين وعلي بن رزق الله از بدر غلام أحمد بن حسين از أحمد بن حسين كه گفت : وارد جبل شدم إلخ " . وثانيهما تصريح الأربلي في كشف الغمة بأن صاحب القضية في الرواية المذكورة هو أحمد بن الحسن لا بدر غلامه وذلك لأنه أورده مرسلا بهذه العبارة [3] " وعن أحمد بن الحسن قال : وردت الجبل وأنا لا أقول بالإمامة ولا أحبهم جملة إلى أن مات يزيد بن عبد الله فأوصى في علته ( إلى آخر الحديث ) " فعلم أن لفظة " عنه " قد سقطت من السند في بعض الكتب وأن صاحب القضية هو أحمد وبدر إنما هو يروى القضية عن مولاه أحمد ، والتأمل في القضية يكشف عن قرائن جلية تدل على ما ذكرناه فالأولى أن نذكر القضية عن دلائل الطبري وكتاب النجوم لابن طاوس فإنهما أورداها مبسوطة كما صرح به العلامة المجلسي ( ره ) في كلامه السابق نقله فنقول قال الطبري في دلائل الإمامة ما لفظه [4] حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد المقرى ، قال : حدثنا أبو العباس محمد بن سابور ، قال : حدثني الحسن بن محمد بن حيوان [5] السراج القاسم [6] قال : حدثني [7] أحمد بن الدينوري [8] السراج المكنى بابي العباس الملقب بأستاره قال : انصرفت من أردبيل إلى دينور أريد أن أحج وذلك بعد مضى أبي محمد الحسن بن علي ( ع ) بسنة أو سنتين وكان الناس في حيرة فاستبشروا أهل



[1] ليس المراد به صاحب الصافي والوافي بل عالم آخر من علمائنا سمى وهمشهريج له معاصر للسلطان سليمان الصفوي وترجم الكتاب بأمره فلذا سماه بالتحفة السليمانية .
[2] انظر ص 524 - 525 من النسخة المطبوعة .
[3] انظر ص 317 من النسخة المطبوعة .
[4] انظر ص 282 - 285 من النسخة المطبوعة ، وإنما اخترنا النقل من هذا الكتاب لأن السيد ابن طاوس ( ره ) لا يروى القضية إلا من هذا الكتاب فهو أصل في الباب .
[5] في مدينة المعاجز " جيران " ( انظر ص 604 ) .
[6] كذا في النسخة .
[7] في مدنية المعاجز " حدثنا " .
[8] في فرج المهموم ( ص 239 ) والبحار ( ص 79 ) " أحمد الدينوري " .

مقدمة المعلق 35

نام کتاب : المحاسن نویسنده : أحمد بن محمد بن خالد البرقي    جلد : 0  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست