responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : أحمد بن محمد بن خالد البرقي    جلد : 0  صفحه : 27


فأوصى إلي في علته أن يدفع " ( الحديث إلى آخره كما مر ) قال المحدث الكاشاني رحمة الله عليه بعد نقله في الوافي [1] في باب ما جاء في الصاحب عجل الله فرجه ما لفظه :
" بيان - الشهري بالضم [2] ضرب من البرذون وأريد باذكوتكين الوالي [3] وفي بعض النسخ از كوتكين " .
قال العلامة المجلسي أعلى الله درجته في مرآة العقول بعد ذكره ما لفظه [4] " الجبل بالتحريك كورة بين بغداد وآذربيجان وضمير " أحبهم " لبني فاطمة أو العلويين ، " جملة " أي بدون تمييز الإمام منهم من غيره ، والفاء في قوله " فأوصى " للبيان ، وفي القاموس : الشهرية بالكسر ضرب من البراذين ، و " السمند " فرس له لون معروف ، و " إذكوتكين " كان من أمراء الترك من أتباع بنى العباس ، وهو في التواريخ و بعض كتب الحديث بالذال وكذا في بعض نسخ الكتاب ، وفي أكثرها بالزاي " .
وروى الكليني طيب الله مضجعه في الباب المشار إليه من الكافي قبيل الحديث حديثا آخر يظهر من ملاحظته أن القضية وقعت بنهج آخر فلا بد من نقل الحديث حتى يتضح المقصود وهو هكذا :
" علي بن محمد ، عن أحمد بن أبي علي بن غياث ، عن أحمد بن الحسن قال : أوصى يزيد بن عبد الله بدابة وسيف ومال وأنفذ ثمن الدابة وغير ذلك ولم يبعث السيف فورد كتاب : كان مع ما بعثتم سيف فلم يصل أو كما قال " .
قال المجلسي عطر الله مرقده [5] في المرآة في شرحه ما لفظه : " والظاهر أن هذه القضية هي التي مرت في السادس عشر [6] فالظاهر إما زيادة الغلام ثمة أو سقوطه



[1] ص 252 من المجلد الأول من الطبعة الثانية .
[2] الظاهر أن قوله " بالضم " اشتباه لما يأتي ذكره من كلمات اللغويين .
[3] قوله " أريد باذكوتكين الوالي " ظاهره يوهم أنه ( ره ) توهم أن إذكوتكين علم جنس أو علم نوع للوالي من قبيل فرعون وقيصر وكسرى وليس كذلك لأنه علم شخص ولعل سبب ذلك نظره إلى معنى كوتكين لأن " كوت " بمعنى القلعة ( باللغة الهندية ) و " كين " بمعنى الصاحب ( اما لفظة " إذ " فمن العناوين العامة المستعملة في ذلك الزمان كلفظة " السيد " و " آقا " و " ميرزا " في زماننا هذا ) وأنت خبير بأن استنباط هذا المعنى من تلك اللفظة المركبة مبنى على قراءة الجزء الأخير بالكاف الفارسية والحال أن المعروف الشايع كونه بالكاف العربية من قبيل سبكتكين والبتكين وما أشبه ذلك فلا وجه للعدول عن الوجه المعروف الشائع إلى غيره فتفطن .
[4] انظر ج 1 ، ص 431 .
[5] ص 431 من المجلد الأول .
[6] يريد به الحديث السابق نقله .

مقدمة المعلق 33

نام کتاب : المحاسن نویسنده : أحمد بن محمد بن خالد البرقي    جلد : 0  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست