responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : أحمد بن محمد بن خالد البرقي    جلد : 0  صفحه : 21


قال خاتم المحدثين الحاج ميرزا حسين النوري طيب الله مضجعه في الباب الثاني من كتاب دار السلام في حرف الألف من حقوق الاخوان تحت عنوان " الاخلاص " [1] ما لفظه :
" في منهاج الصلاح في مختصر المصباح لاية الله العلامة في أعمال أواخر ذي الحجة عن أحمد بن محمد بن عبد الله البرقي صاحب المحاسن قال : " كنت نزيلا بالري على أبي - الحسن الماذرائي كاتب كوتكين وكانت لي عليه وظيفة في كل سنة عشرة آلاف درهم أخرجها عن خراج ضيعتي بقاشان فلحقتني المطالبة بالمال وشغل عني ببعض أسبابه فبينما أنا ذات يوم على قلقي وارتماضي إذ دخل على شيخ مستور وقد نزف دمه وهو ميت في صورة الاحياء فقال : يا أبا عبد الله تجمع بيني وبينك عصمة الدين وموالاة الأئمة الطاهرين عليهم السلام فأنهضني في هذا الامر لله ولساداتنا ، فقلت له : وما ذاك ؟ - فقال : إنه قد ألقي في حقي أني كاتبت السلطان سرا بأمر كوتكين فاستحل بذلك مالي ودمي فأنعمت له بقضاء الحاجة وانصرف وفكرت بعد انصرافه وقلت : إن طلبت حاجتي وحاجته لم تقضيا معا وإن طلبت حاجته لم يقض حاجتي ولم يطب برده نفسي فقمت من وقتي وساعتي إلى خزانة كتبي فوجدت حديثا قد رويته عن جعفر بن محمد الصادق ( ع ) وهو " من أخلص نيته في قضاء حاجة أخيه المؤمن جعل الله نجاحها على يديه وقضى له كل حاجة في نفسه " قال : فقمت من وقتي وساعتي وركبت بغلتي وجئت إلى باب أبي الحسن الماذرائي فمنعني بعض الحجاب وأنعم بعض ثم اتفقوا على إدخالي فدخلت فوجدته في روشن [2] له متكئا على داربزين [3] وفي



[1] ص 162 .
[2] قال الطريحي ( ره ) في المجمع : " الرواشن جمع روشن وهي أن تخرج أخشابا إلى الدرب وتبنى عليها وتجعل لها قوائم من أسفل " . وفي تاج العروس : " الروشن - الرف " وفي البستان : " الروشن كجوهر الرف وهو ما يوضع عليه طرائف البيوت " : وفي لسان العرب : " الروشن الرف ، أبو عمرو الرفيف الروشن والروشن الكوة " وفي معيار اللغة " الروشن الكوة "
[3] قال بطرس البستاني في قطر المحيط : " الدربزين والدرابزون قوائم تحاط بها السلالم وغيرها ( أعجمية ) ج درابزونات " . قال سعيد الخوري اللبناني في أقرب الموارد : " الدربزين والدرابزون قوائم خشب أو حديد ، أعجمية ج درابزونات " . قال الشيخ عبد الله البستاني اللبناني في البستان : " الدرابزين والدرابزون قوائم من حديد أو خشب تقام حول السلالم ونحوها ترد الساقط منها ( دخيل ) " قال صاحب " المنجد " : " الدربزين والدرابزين والدرابزون قوائم منتظمة يعلوها متكأ ، ج درابزونات " . ذكر المستشرق المعروف دزي في ذيل قواميس العرب ما يقرب ما مر من كلمات اللغويين فراجع إن شئت ( ج 1 ، ص 430 ) أقول : قد علم مما ذكر أن الكلمة دخيلة وليست بعربية في الأصل وهي كذلك لأنها فارسية في الأصل ، قال ابن خلف ( ره ) في البرهان القاطع : " داربزين باباى ابجدوزاى هو زبروزن ماه جبين پنجره ومحجري را گويند كه در پيش در خانه سازند ومطلق تكيه گاه را نيز گويند أعم از محجر وستون و ديوار ومانند آن " وقال أيضا " دارافرين باهمزه ممدوده ومقصوره هر دو آمده است وبسكون فاء هر چيز كه مردم بر آن تكيه كنند خواه آن شخصي باشد وخواه آن محجرى وستونى وأمثال آن و پنجره ومحجري را نيز گويند كه درپيش در خانه ما بين دوبازوى در سازند ودكه وصفه در خانه را نيز گويند وباين معنى بجاى رأى بي نقطه دوم زاي نقطه دارهم آمده است ونام داروئى هم هست " وقال أيضا " دار فرين بافاؤراى قرشت بروزن باتمكين صفه وسكو ودكه را گويند كه بجهت نشستن در پيش در خانها سازند ومطلق تكيه گاه را نيز گويند " . قال رضا قليخان هدايت : في قاموسه الفارسي الموسوم به " فرهنك انجمن آراى ناصري " ما لفظه : " دار فزين ودارا فزين ودارا بزين هر سه لغت بمعنى تكيه گاه ومحجر تخت وصفه وبام وتكيه گاه آمده ودكه كه در پيش در خانه برأي نشستن بسازند أبو الفرج رونى گفته : تكيه بر بالش اقبالش دار * كه زتأييدش دارا فزين است حكيم روحاني سمرقندي گفته : بخيره چشمى سوراخهاى دار فزين * بسرخ روئى ديوار هاي آتشدان أمير معزى كفته : سقف بتخانه قسطنطين كشد سوى عراق * بارگاه مملكت را تخت ودار افزين كند حكيم سوزنى گفته : هست مر بخت ترا قدرت كه تختت را كند * پايه از ياقوت وصحن از سيم ودار افزين ززر ( إلى آخر كلامه فمن أراده فليطلبه من هناك ) أقول : إنما أطنبنا الكلام هنا بنقل كلمات بعض علماء اللغة لأن المحدث النوري ( ره ) قال في ترجمة هذه العبارة " فوجدته في روشن له متكئا على داربزين " ما لفظه " ويافتم اورا كه نشسته بر چهار بالش خود وتكيه كرده بود بر مسند ملوكانه " ( انظر كتاب الكلمة الطيبة ص 228 من الطبعة الأولى ) وأنت بعد ما أحطت خبرا بما ذكر تعلم بما فيه من الاشتباه .

مقدمة المعلق 28

نام کتاب : المحاسن نویسنده : أحمد بن محمد بن خالد البرقي    جلد : 0  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست