نام کتاب : المجازات النبوية نویسنده : الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 406
هم دعاميص الجنة . " في شأن أطفال المسلمين "
إذا أضيعت الأمانة . .
السكران ، فقال : أقم عليه حد المفترى ، لان الشارب إذا سكر لغا [1] . وإذا لغا افترى [2] . 323 - ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام في أطفال المسلمين : " هم دعاميص الجنة " وهذه استعارة ، والدعموص : دويبة صغيرة تكون في مياه العيون . يقال : إنها ضفدع ، فكأنه عليه الصلاة والسلام شبههم للعبهم في أنهار الجنة ومياهها بالدعاميص التي تعوم في قرارات الغدران وجمامها [3] . 324 - ومن ذلك قوله عليه الصلاة : " إذا أضيعت الأمانة فانتظروا الساعة . قيل : وما إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : إذا توسد الامر إلى غير أهله " ، وفي رواية أخرى : " إذا وسد الامر إلى غير أهله " ، وهذه استعارة ، والمراد إذا استند الامر إلى غير أهله ، فأقام الوساد هاهنا مقام السناد ، لان المتوسد للشئ
[1] اللغو : سقط الكلام والفحش . [2] كذب وتكلم بالباطل في حق الناس . ما في الحديث من البلاغة : في الحديث مجاز مرسل علاقته المسببية ، حيث استعمل لفظ الحدود في الخمر والحدود مسببة عنها . [3] جمام : جمع جمة ، وهي مجتمع الماء . ما في الحديث من البلاغة : في الحديث تشبيه بليغ ، حيث شبه أطفال المسلمين بالدعاميص ، بجامع اللعب والعوم في الماء في كل وحذف وجه الشبه والأداة .
نام کتاب : المجازات النبوية نویسنده : الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 406