نام کتاب : المجازات النبوية نویسنده : الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 432
فضول أراها في أديمي بعدما * يكون كفاف الجسم أو هو ؟ أجمل [1] كأن محطا في يدي حارثية * صناع علت منى به الجلد من عل [2] يرد الفتى بعد اعتدال وصحة * ينوء [3] إذا رام القيام ويحمل تدارك ما قبل الشباب وبعده * حوادث أيام تمر وأغفل يود الفتى طول السلامة والغنى * فكيف يرى طول السلامة يفعل [4] 350 - ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام ، وقد ذكر صلاة العصر : " ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد " ، وهذه
[1] فضول : زيادات جمع فضل ، وهو الزيادة ، والأديم : الجلد ، وكفاف الجسم : قدره لا تزيد عنه أو أزيد منه مع امتلاء ، وجمال : يشكو ما حدث له من ترهل في الجسم وذهاب اللحم ، وبقاء الجلد واسعا كالثوب الواسع على الشخص النحيل بعد ما كان جلده ملائما لجسمه وممتلئا باللحم . [2] المحط والمحطة : حديدة ؟ ؟ أو خشبة معروفة عند العرب يحط بها الجلد ، أي يصقل ويلين ، والحارثية : امرأة منسوبة إلى قبيلة الحارث بن كعب ، والصناع : الماهرة في عملها ، وعلت متى به الجلد : أي نزلت بالمحط على جلدي بمهارة فألانته ، ولين الجلد عند العرب يدل على الضعف ، وشدة الجلد تدل على القوة . [3] ينوء : يتعب ولا يقدر على القيام . [4] ما في الحديث من البلاغة : في الحديث مجاز مرسل علاقته السببية ، حيث استعمل الداء في سببه وهو السلامة ، لان السلامة تسبب الداء .
نام کتاب : المجازات النبوية نویسنده : الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 432