responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجازات النبوية نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 345


على لزوم ؟ الجماعة في طاعة السلطان العادل والإمام الفاضل ، ويجوز أيضا أن يكون فيه حث لهم على لزوم الدين القويم والصراط المستقيم وترك الانفراد بالمذاهب ، وسلوك الولائج [1] والعوادل [2] .
267 - ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : " لينقضن الاسلام عروة عروة كما ينقض الحبل قوة قوة " [3] هذه رواية فيروز الديلمي [4] . وفي رواية أبى أمامة الباهلي : عرى الاسلام عروة عروة [5] ، فكلما انتقضت عروة كان تشبث الناس بالتي تليها ، فأولهن نقضا الحكم [6] ، وآخرهن لتنقضن الصلاة ، وهذه استعارة .



[1] الولائج : جمع وليجة ، وهي الكهف ومنعطف الوادي ، والمراد هنا الطرق غير الواضحة .
[2] العوادل : جمع عادلة ، وهي الطريق المعوجة . ما في الحديث من البلاغة : في الحديث تشبيهان أولهما بليغ وثانيهما مرسل . الأول الشيطان ذئب الانسان أي كذئب الانسان في الاغتيال . فحذف وجه الشبه والأداة ، والثاني كذئب الغنم شبه الشيطان بأنه كذئب الغنم فذكر أداة التشبيه ، ووجه الشبه الاغتيال .
[3] قوة قوة : القوة هي الخبط الواحد الذي يفتل مع غيره حتى يتكون منه الحبل .
[4] فيروز الديلمي : صحابي روى عنه أبناؤه : الضحاك وسعيد و عبد الله .
[5] العروة : العقدة ، لان النسيج يكون له عقد عند نسجه ، بكثرتها يصير النسيج متينا وبقلتها يصير غير متين ، فجعل الاسلام كالنسيج ذي العقد .
[6] الحكم : أي الخلافة ، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأول ما نقض من الاسلام هو الحكم إذ صارت الخلافة ملكا يتوارثه أبناء الخلفاء من عهد معاوية إلى ما بعده .

نام کتاب : المجازات النبوية نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست