نام کتاب : الكافي ( مُشَكَّل ) نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 0 صفحه : 44
< ملحق = المقدمة 8 . tif > والقصة ، هذا نصها : ( . . عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري : إن لي إليك حاجة . فمتى يخف عليك أن أخلو بك ، فأسألك عنها ؟ فقال له جابر : أي الأوقات أحببته ، فخلا به في بعض الأيام . فقال له : يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أخبرتك به أمي أنه في ذلك اللوح مكتوب ؟ فقال جابر : أشهد بالله أني دخلت على أمك فاطمة عليها السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله فهنيتها بولادة الحسين ، ورأيت في يديها لوحا " أخضر ، ظننت أه من زمرد ، ورأيت فيه كتابا " أبيض شبه لون الشمس ، فقلت لها : بأبي وأمي يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ما هذا اللوح ؟ فقالت : هذا لوح أهداه الله إلى رسوله صلى الله عليه وآله فيه اسم أبي واسم بعلي : واسم ابني ، واسم الأوصياء من ولدي ، وأعطانيه أبي ليبشرني بذلك ، قال جابر : فأعطتنيه أمك فاطمة عليها السلام فقرأته ، واستنسخته ، فقال له أبي : فهل لك يا جابر أن تعرضه علي ؟ قال : نعم . فمشى معه أبي إلى منزل جابر ، فأخرج صحيفة من رق ، فقال : يا جابر انظر في كتابك لأقرأ [ أنا ] عليك ، فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفا " ، فقال جابر : فأشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا " . . . الخ [1] " . * ( سيرة الكليني ) * سيرة الكليني معروفة في التواريخ ، وكتب الرجال ، والمشيخات الحديثية . وكتابه النفيس الكبير الكافي ، مطبوع ، رزق فضيلة الشهرة ، والذكر الجميل ، وانتشار الصيت . فلا يبرح أهل الفقه ممدودي الطرف إليه ، شاخصي البصر نحوه ، ولا يزال حملة الحديث عاكفين على استيضاح غرته ، والاستصباح بأنواره ، وهو مدد رواة آثار النبوة ، ووعاة علم آل محمد - صلى الله عليه وآله - وحماة شريعة أهل البيت . ونقله أخبار الشيعة ، وما انفكوا يستندون في استنباط الفتيا إليه ، وهو قمن أن < / ملحق = المقدمة 8 . tif >
[1] أصول الكافي ج 1 ص 527 ، " الحديث 3 من باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم ، عليهم السلام ، من كتاب الحجة " .
المقدمة 8
نام کتاب : الكافي ( مُشَكَّل ) نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 0 صفحه : 44