نام کتاب : الكافي ( مُشَكَّل ) نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 0 صفحه : 43
< ملحق = المقدمة 7 . tif > السئال ، الملحف ، وإن الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، وإن الفحش من البذاء ، والبذاء في النار [1] ) . وقد قال الباقر عليه السلام : ( يا جابر - والله - لحديث تصيبه من صادق ، في حلال وحرام . خير لك مما طلعت عليه الشمس حتى تغرب [2] ) . وقال الصادق عليه السلام - : ( حديث في حلال وحرام . تأخذه من صادق ، خير من الدنيا وما فيها من ذهب أو فضة [3] ) . وفي الأخبار ما يفيد اهتمام أصحاب الأئمة ، بحمل الحديث عنهم [4] ، والرحلة في طلبه من أصحابه [5] ، وتفضيله والتحريص عليه . والأحاديث في الحث على طلب العلم ، وفرضه ، والتثبت ، والاحتياط في الدين والأخذ بالسنة ، كثيرة جدا " . وكان الباقر عليه السلام يقول : ( لو أتيت بشاب من شباب الشيعة ، لا يتفقه في الدين لأوجعته [6] ) . ومن محاسن ما نقل عن مولانا الباقر عليه السلام أيضا " ، مما يدل على عظيم تواضع أهل البيت ، وعجيب عنايتهم ، التي لا تبلغ غايتها ، ولا يدرك غورها - بحفظ سنن الله ، وسنن رسوله ، قصة معارضة محفوظة عليه السلام بالأصل الذي كان عند مولاهم ، جابر بن عبد الله الأنصاري ، على أنهم عيبة الروايات ، ومنشأ جميع فنون الفضائل ، فإنما عنهم يؤثر العلم الإلهي ، ومنهم ظهر مكنون الآثار النبوية ، وقد أوتوا فضيلة العصمة ، التي لم يكن لأحد فيها مغمز ، وقد عمد لذلك ، إرشادا " للناس ، وتعليما " للشيعة ، ليحذوا على أمثلتهم ويأخذوا عنهم قوانين توارث تلك الأمانة المذخورة ، < / ملحق = المقدمة 7 . tif >
[1] دلائل الإمامة ص 1 ، وسفينة البحار ج 1 ص 231 [2] المحاسن ج 1 ص 227 [3] المحاسن ج 1 ص 229 . [4] سفينة البحار ج 1 ص 231 [5] سفينة البحار ج 1 ص 532 - 3 . [6] المحاسن ج 1 ص 228 .
المقدمة 7
نام کتاب : الكافي ( مُشَكَّل ) نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 0 صفحه : 43