( لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) . فأبْطَلَتْ هذه الآيةُ إمامةَ كلِّ ظالم إلى يوم القيامة وصارَتْ في الصفوة ، ثمّ أكْرَمَه اللهُ تعالى بأن جَعَلَها في ذُرّيّته أهلِ الصفوة والطهارةِ ، فقال : ( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُواْ لَنَا عَابِدِينَ ) .
1 . البقرة ( 2 ) : 124 . 2 . في " ل " : " لأنّ الظلم مانع " . 3 . في " خ ، م " : " فبعده " . 4 . الأنبياء ( 21 ) : 72 . 5 . الأنبياء ( 21 ) : 72 و 73 . 6 . في " ل " : " عن " .