responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 588


محمّد بن سِنان ، قال : حدَّثنا المفضّلُ ، قال : سمعتُ أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول ، ثمَّ ذكر الحديث الأوّلَ .
2 . عليُّ بن محمّد ومحمّدُ بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الوليد شَباب الصيرفي ، قال : حدَّثنا سعيدٌ الأعرجُ ، قال : دخلتُ أنا وسليمانُ بن خالد على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فابْتَدَأنا ، فقال : " يا سليمانُ ، ما جاء عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يُؤخَذُ به ، وما نهى عنه يُنتهى عنه ، جَرى له من الفَضْل ما جرى لرسولِ الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولرسولِ الله ( صلى الله عليه وآله ) الفَضْلُ على جميع مَن خَلَقَ اللهُ ، المُعَيِّبُ على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في شيء من أحكامه كالمعيّب على الله عزّ وجلّ وعلى رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، والرادُّ عليه في صغيرة أو كبيرة على حدِّ الشركِ بالله ، كانَ أميرُ المؤمنين - صلوات الله عليه - بابَ اللهِ الّذي لا يُؤتى إلاّ منه ، وسبيلَه الّذي من سَلَكَ بغيره هَلَكَ ، وبذلك جَرَتِ الأئمّةُ ( عليهم السلام ) واحدٌ بعد واحد ، جَعَلَهم اللهُ أركانَ الأرض أن تميدَ بهم ، والحجّةَ البالغةَ على مَن فوق الأرض ومَن تَحتَ الثرى " .
وقال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " أنا قسيمُ اللهِ بينَ الجنّة والنار ، وأنا الفاروقُ الأكبرُ ، وأنا صاحبُ العصا والمِيسَمِ ، ولقد أقَرَّتْ لي جميعُ الملائكة والروحُ بمثل ما أقَرَّتْ لمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) ولقد حُمِلْتُ على مثل حَمولَة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وهي حَمولَةُ الربِّ ، وإنّ محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) يُدعى فيُكسى ، ويُستنطَقُ وأُدْعى فأُكسى ، وأُستنطَقُ فأنطِقُ على حدِّ منطقِه ، ولقد أُعْطِيتُ خصالا لم يُعْطَهُنَّ أحدٌ قبلي ، عُلِّمْتُ علمَ المنايا والبلايا ، والأنسابَ وفصلَ الخطاب ، فلم يَفُتْني ما سَبَقَني ، ولم يَعْزُبْ عنّي ما غابَ عنّي ، أُبَشِّرُ بإذن الله ، وأُؤدّي عن الله عزّ وجلّ ، كلُّ ذلك مَكَّنَنِيَ اللهُ فيه بإذنِه " .

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست