responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 445


وعلى غير مُلامَسَة .
2 . عليُّ بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزةَ ، عن إبراهيمَ ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " إنَّ الله - تبارَكَ اسمُه وتعالى ذِكْرُه وجلَّ ثناؤُه - سُبحانَه وتَقَدَّسَ وتَفَرَّدَ وتَوَحَّدَ ، ولم يَزَلْ ولا يَزالُ ، وهو الأوَّلُ والآخِر ، والظاهِرُ والباطِنُ ، فلا أوّلَ لأوَّليّته ، رفيعاً في أعلى عُلُوِّه ، شامِخُ الأركان ، رفيعُ البنيان ، عظيمُ السلطان ، منيفُ الآلاء ، سَنِيُّ العلياء ، الذي عَجَزَ الواصفونَ عن كُنْهِ صِفَتِه ،


1 . في حاشية " ت ، م " : أي في علوّه الموصوف بأنّه الأعلى من كلّ علوّ يدرك أو يعبّر عنه . والمفضّل عليه غير مذكور ، كما في المعنى الأوّل . وإضافة " أعلى " إلى " علوّه " من إضافة الصفة إلى الموصوف المجوّزة عند الكوفيين ، أو بتأويل كما هو على مذهب البصريين . والمفضّل عليه المعبّر عنه بكلّ علوّ يصل إليه أو يدركه الأوهام والأذهان ، يراد به كلّ علوّ يدرك بوجه من الوجوه لذهن من الأذهان ، أو يعبّر عنه بعبارة ولسان كيفما كان ، فإنْ حمل الإضافة إلى المفضّل عليه الذي هو علوّه ، لاستقام بلا تكلّف ؛ لأنّ إضافة " العلوّ " إليه سبحانه لا تنافي كونه مدركاً بوجه من الوجوه للأذهان والأوهام ، أو معبّراً عنه بعبارة وافية بالدلالة على المرام ( منه سلّمه الله تعالى ) .

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست