responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 44


ثمّ قال له : أقبِلْ ، فأقبَلَ ، ثمّ قال له : أدْبِر ، فأدبَرَ ، ثمّ قال : وعزّتي وجلالي ما خلقتُ خلقاً هو أحبُّ إليَّ منك ، ولا أكملتُك إلاّ فيمن أُحِبُّ ، أما إنّي إيّاك آمُرُ ، وإيّاك أنهى وإيّاك أُعاقبُ ، وإيّاك أُثيبُ .


1 . أي إطلاق الإقبال والإدبار . 2 . أي ما عبد به الرحمن . 3 . في حاشية " خ " : العناية التي يحتاج إليها حمل العقل على الثاني هو أن يقال : إنّ العقل الكامل الذي يُعبد به الرحمن هو الذي يرد عليه الأمر والنهي وثواب الطاعة وعقاب المعصية ، فينقاد للأمر والنهي والطاعة ، ويحترز عن المعصية الموجبة للعقاب ، فيذوق في الدنيا ألم الصبر على المعاصي وعلى الطاعات حتّى لا يعذّب بعقاب المعاصي في الآخرة . فذوقه باختياره ألم مفارقة الشهوات في الدنيا بمنزلة ذوق ألم عقاب المعاصي في الآخرة . والعناية الزائدة التي يحتاج إليها حمل العقل هاهنا على أوّل خلق من الروحانيين أن يقال : إذا كانت القوّة التي يعبد بها الرحمن في النفس من إشراق هذا العقل ومتّحدة معه من الجهة التي مرّ بيانها فإذا ثبت ورود الأمر والنهي والثواب والعقاب على تلك القوّة جاز استناد ورودها على العقل المجرّد الذي هو هي من تلك الجهة ، كما لا يخفى ، فليتأمّل ( لراقمه خليل ) . 4 . أي أوّل خلق من الروحانيين ، وفي " م " : " وفي الثالث " .

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست