responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 268


الأوهامُ ، ولا تَنْقُصُه الدُّهورُ ، ولا تُغَيِّرُهُ الأزمانُ " .


1 . في حاشية " ت ، م " : قال أرسطو طاليس : إنّ أفاضل الفلاسفة ذكروا أنّ النفس في الجرم إنّما هي بمنزلة صورة بها تكون الجسم متنفّساً ، كما أنّ الهيولى بالصورة تكون جسماً ، انتهى . وقال أيضاً : والعقل الذي هو السيّد يوجد في النفس كثيراً ، والنفس متّصلة به ، إلاّ أن تتعدّى حدودها وتريد مفارقتها ، فإذا فارقته كان ذلك موتها وفسادها ، فإذا اتّصلت به حتّى يصيرا كأنّهما شيء واحد حَيَّتْ بحياة دائمة ( منه دام ظلّه العالي ) . 2 . آل عمران ( 3 ) : 52 . 3 . مريم ( 19 ) : 98 . 4 . في " ل ، م " : + " كما في بعض النسخ " . 5 . في حاشية " خ " : الظاهر أنّ المراد بما هو واقع في الدهر النفوس المجرّدة عن المادّة في ذواتها المفتقرة إليها في أفعالها . والمراد بما هو واقع في الزمان الحركة والسكون ، وما لا يخلو وجوده عن الحركة والسكون أي الأجسام . فكلّ نفس وإن كانت ثابتة من حيث الذات لكنّها من حيث استكمالها بأفعالها لا محالة قد تخلو قبل الفعل عمّا يقبله ويستحقّه بعد الفعل ، أو يتّصف قبل الفعل بما يتوقّع زواله بعد الفعل . فهذا أيضاً نوع من التغيّر يجب تنزيه الربّ عنه . وأمّا التنزّه عن الحركة والسكون اللذين هما شأن الزمانيات فهو أبين من أن يحتاج إلى البيان ( لراقمه خليل ) . 6 . في حاشية " ت " : نسبة الفلك مثلا إلى أوضاعها " دهرٌ " . ونسبة أحد الأوضاع إلى الآخر " زمان " . ونسبة أحد العقول إلى الآخر " سرمد " ونسبة أحد العقول إلى معلولاته الحادثة أيضاً " دهرٌ " .

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست