responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 190


قلَّدْنا وَقَلَّدوا ، فقال : " لم أسْألكَ عن هذا ، فلم يَكُنْ عندي جوابٌ أكثَرُ من الجواب الأوّل " فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : " إنّ المرجئةَ نصبت رجلاً لم تَفْرِضْ طاعتَه وقلّدوه ، وأنتم نَصَبْتُم


1 . في رجال الكشّي والبحار : " فقالوا " . 2 . في حاشية " ت " : أي قال النصارى : لا قدر ، يعني لا تأثير من جانب المبدأ ، ولا قدر في الأزل ، بل العباد مستقلّة في أفعالهم . 3 . في حاشية " ت " : يعني أنّ اليهود قالوا : " الله أعلم " بمعنى أنّ علم الواجب محيط بالكلّ وعلّة لوجود الكلّ ، ولا تأثير لغيره في فعل من الأفعال . وهذا قريب من مذهب الأشعري . 4 . اختيار معرفة الرجال ( رجال الكشّي ) ص 56 ، ح 106 ؛ وعنه في بحار الأنوار ، ج 42 ، ص 153 ، باب أحوال سائر أصحابه ، ج 20 . وإليك نصّ الحديث : " . . . رجل من أهل طائف قال : أتينا ابن عبّاس - رحمة الله عليهما - نعوده في مرضه الذي مات فيه ، قال : فأُغمي عليه في البيت ، فأُخرج إلى صحن الدار ، قال : فأفاق ، فقال : إنّ خليلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إنّي سأهجر هجرتين وإنّي سأخرج من هجرتي ، فهاجرت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهجرة مع عليّ ( عليه السلام ) ؛ وإنّي سأعمى ، فعميت ؛ وإنّي سأُغرق ، فأصابني حكّة ، فطرحني أهلي في البحر ، فغفلوا عنّي فغرقت ، ثمّ استخرجوني بعدُ ؛ وأمرني أن أبرأ من خمسة : من الناكثين وهم أصحاب الجمل . . . الحديث . ثمّ قال : اللّهمّ إنّي أحيا على ما حيّ عليه عليّ بن أبي طالب ، وأموت على ما مات عليه عليّ بن أبي طالب ، قال : ثمّ مات فغسل وكفّن وصلّي على سريره ، قال : فجاء طائران أبيضان ، فدخلا في كفنه ، فرأى الناس إنّما هو فقهه ، فدفن " . 5 . في " خ " : " لا في الواقع " . 6 . في حاشية " م " : من باب مجاز المشاكلة ، فإنّ الرجل منصوب من عند الله ، أي قلتم بإمامة رجل ، والمراد بالرجل نفسه ( عليه السلام ) .

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست