responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 166


يطلُبُه للفقه والعقل ، فصاحبُ الجهل والمراء موذ ، مُمار ، مُتعرِّضٌ للمقال في أندِيَة الرجال


1 . في حاشية " ت " : فإنّ الحقائق الصنفية إنّما تتحصّل وتتحقّق باعتبار أُمور فيها يخصّ الصنف الذي اعتبرت هي فيه ، فمعرفة الحقيقة الصنفية بما هي حقيقة صنفيّة إنّما تكون بمعرفة الخواصّ المعتبرة فيها ، فإذا حملنا العين على الذات والحقيقة - كما هو الظاهر - يكون معرفة حقائق الأصناف بما اعتبر فيها من الخواصّ التي يحصل الحقيقة الصنفيّة بها ( منه سلّمه الله ) . 2 . في حاشية " م " : قوله ( عليه السلام ) : " للجهل . . . " اللام يحتمل معنيين : أحدهما : التعليل ، وهو يحتمل ثلاثة وجوه : أحدها : أن يكون المعنى أنّه يطلبه للجهل على غيرها ويماريه ، بمعنى أنّه يفعل به فعل الجاهل ، ويتعدّى عليه بتضمينه معناه . . . ثانيها : أنّه يطلبه لإظهار جهل غيره ومماراته . ثالثها : أنّه يطلبه لرفع الجهل عن نفسه بحيث يسمّى عالماً ولا يسمّى جاهلا . ومنه قولك : زيد يجمع المال لأجل الفقر ، والظاهر أنّ معناه : لأجل رفع الفقر . المعنى الثاني : أن يكون اللام للغاية ، كما في قوله تعالى : ( لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ) [ القصص ( 28 ) : 8 ] . . . فكانت عاقبة هذا الطالب وغايته الجهل ، أي استحقاق أن يسمّى جاهلا ، فإنّ الطالب إذا لم يكن عاملا لا يحصل من ثمرة العلم إلاّ الجهل ، ولعدم جمعه الشرائط يكون المماراة . 3 . في " خ " : " يستعمل " .

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست