responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 112


2 . عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونسَ ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحارث بن المغيرة النصريّ ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عزَّ وجلَّ : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءْ ) قال : " يعني بالعلماء من صَدَّقَ فعلُه قولَه ، ومن لم يُصَدِّقْ فعلُه قولَه فليس بعالم " .


1 . في حاشية " خ " : يحتمل أن يكون المراد من التواضع الواجب بالنسبة إلى المعلّم والمتعلّم الإقرار بالحقّيّة ، والإذن بقول كلّ واحد منهما إن قال في المقابل عند المباحثة والمعارضة كلمة حقّة . وحينئذ فالمراد بالعالم الجبّار من ينكر كلمة حقّ سمعها من معلّمه أو متعلّمه إذا رآها مخالفة لقول نفسه بمجرّد العصبية والحميّة ، فلا ينصف لخصمه من نفسه ، فيكون عالماً جبّاراً [ ؟ ] تبطل كلماته الباطلة كلماته الحقّة وتذهب بها . ولعلّ هذا أوفق وأظهر وأخصر . ( لراقمه خليل ) . 2 . في " خ ، ل ، م " : " ارتحل " . 3 . في حاشية " خ " : يحتمل أن يكون المراد من تصديق الفعل للقول مطابقة الفعل للعقائد العقلية ؛ لتطابق القوّة العقلية من النفس القوّة العملية منها واتّحادهما من جهة كمال انقياد الثانية للأُولى ، فيجري في القوّة العاملة من النفس ، أي في القوّة الجسمانية منها الخوف الذي يوجبه القوّة العاقلة من النفس ، فيحصل في البدن وقواه الجسمانية الخشية والخوف من المعقول المجرّد الذي يقضي العقل بوجوب الخوف منه ، فيتّضح بذلك قوله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءْ ) [ فاطر ( 35 ) : 28 ] ويتّضح الفرق بين الخوف والخشية . ( لراقمه خليل ) .

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد بن حيدر النائيني    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست