responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 409


بتركه لفعلها ، وإن عملها أجل تسع ساعات فإن تاب وندم عليها لم تكتب عليه و إن لم يتب ولم يندم عليها كتبت عليه سيئة .
8 - حدثنا محمد بن محمد بن الغالب الشافعي ، قال : أخبرنا أبو محمد مجاهد بن أعين بن داود ، قال : أخبرنا عيسى بن أحمد العسقلاني ، قال : أخبرنا النضر بن شميل ، قال : أخبرنا إسرافيل [1] قال : أخبرنا ثوير ، عن أبيه أن عليا عليه السلام قال : ما في القرآن آية أحب إلي من قوله عز وجل : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) . [2] 9 - حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن تميم السرخسي بسرخس ، قال : حدثنا أبو لبيد محمد بن إدريس الشامي ، قال : حدثني إسحاق بن إسرائيل ، قال : حدثنا حريز ، عن عبد العزيز [3] عن زيد بن وهب ، عن أبي ذر رحمه الله ، قال :
خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله يمشي وحده وليس معه إنسان ، فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد ، قال : فجعلت أمشي في ظل القمر ، فالتفت فرآني فقال : من هذا ؟ فقلت : أبو ذر جعلني الله فداك ، قال : يا أبا ذر تعال ، قال :
فمشيت معه ساعة ، فقال : إن المكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفح منه بيمينه وشماله وبين يديه ووراءه وعمل فيه خيرا ، قال : فمشيت معه ساعة ، فقال لي : اجلس ههنا ، وأجلسني في قاع حوله حجارة ، فقال لي : اجلس حتى أرجع إليك ، قال : فانطلق في الحرة حتى لم أره وتوارى عني ، فأطال اللبث ، ثم إني سمعته عليه السلام وهو مقبل وهو يقول : وإن زنى وإن سرق ، قال :



[1] في نسخة ( و ) و ( ط ) و ( ن ) ( أخبرنا إسرائيل ) .
[2] النساء : 48 و 116 .
[3] قد مر هذا الحديث في الباب الأول بعين السند والمتن ، وفي بعض النسخ هنا أو هناك : ( جرير أو حريز عن عبد العزيز - الخ ) ، وفي بعضها : ( جرير أو حريز بن عبد العزيز ) وفي صحيح البخاري ( عن حريز عن زيد - الخ ) والظاهر تصحيف ( بن ) بعن لكن لم أجد حريز بن عبد العزيز أو جرير بن عبد العزيز في كتب الرجال .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست