responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 402


صالح ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام ، قال : إن موسى بن عمران عليه السلام قال : يا رب رضيت بما قضيت تميت الكبير وتبقي الصغير ، فقال الله عز وجل : يا موسى أما ترضاني لهم رازقا وكفيلا ؟ قال : بلى يا رب فنعم الوكيل أنت ونعم الكفيل [1] .
8 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن محمد بن أبي الهزهاز ، عن علي بن الحسين [2] قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول :
إن الله عز وجل جعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون ، وذلك أن العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه .
9 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه ، قال :
حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال :
حدثنا جعفر بن سليمان بن أيوب الخزاز [3] قال : حدثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : لأي علة جعل الله تبارك وتعالى الأرواح في الأبدان بعد كونها في ملكوته الأعلى في أرفع محل ؟ فقال عليه السلام :
إن الله تبارك وتعالى علم أن الأرواح في شرفها وعلوها متى تركت على حالها نزع أكثرها إلى دعوى الربوبية دونه عز وجل ، فجعلها بقدرته في الأبدان التي قدرها لها في ابتداء التقدير نظرا لها ورحمة بها ، وأحوج بعضها إلى بعض ، وعلق



[1] مر هذا الحديث في الباب الستين بعين السند والمتن .
[2] في نسخة ( ب ) و ( د ) ( عن علي بن الحسين ) وفي حاشية نسخة ( و ) و ( ن ) ( عن علي بن السري ) .
[3] في نسخة ( ط ) ( جعفر بن سليمان بن أبي أيوب الخزاز ) وفي نسخة ( ب ) ( جعفر ابن سليمان عن أيوب الخزاز ) واحتمل أن يكون جعفر بن سليمان عن أبي أيوب الخزاز ، وهو إما إبراهيم بن زياد أو إبراهيم بن عثمان . وأما رواية البرمكي عن جعفر بن سليمان فبعيدة . ورواية جعفر بن سليمان عن عبد الله بن الفضل من غير واسطة كثيرة .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست