responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 401


ما لك يا رسول الله ؟ قال : عجبت من المؤمن وجزعه من السقم ، ولو يعلم ما له في السقم من الثواب لأحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز وجل .
4 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن قوما أتوا نبيا فقالوا : ادع لنا ربك يرفع عنا الموت ، فدعا لهم ، فرفع الله تبارك وتعالى عنهم الموت ، وكثروا حتى ضاقت بهم المنازل وكثر النسل ، وكان الرجل يصبح فيحتاج أن يطعم أباه وأمه وجده وجد جده ويرضيهم [1] ويتعاهدهم ، فشغلوا عن طلب المعاش ، فأفتوه فقالوا : سل ربك أن يردنا إلى آجالنا التي كنا عليها ، فسأل ربه عز وجل فردهم إلى آجالهم .
5 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ( ره ) قال حدثنا أبي ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله الصادق ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : ضحك رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم حتى بدت نواجذه ، ثم قال : ألا تسألوني مم ضحكت ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : عجبت للمرء المسلم أنه ليس من قضاء يقضيه الله عز وجل إلا كان خيرا له في عاقبة أمره .
6 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي قتادة القمي قال : حدثنا عبد الله بن يحيى ، عن أبان الأحمر ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : والذي بعث جدي صلى الله عليه وآله بالحق نبيا إن الله تبارك وتعالى ليرزق العبد على قدر المروة ، وإن المعونة لتنزل من السماء على قدر المؤونة ، وإن الصبر لينزل على قدر شدة البلاء .
7 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه الله ، قال : حدثنا أبي ، قال :
حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن المفضل بن



[1] في نسخة ( ج ) ( ويربيهم ) ، وفي نسخة ( و ) و ( د ) و ( ه‌ ) ( يوضيهم ) .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست