responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 374


يحيى بن الحسن ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، قال : حدثني ابن أبي عمير و عبد الله بن المغيرة ، عن أبي حفص الأعشى ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين عليهما السلام ، قال :
خرجت حتى انتهيت إلى هذا الحائط فاتكيت عليه ، فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في وجهي ، ثم قال لي : يا علي بن الحسين ما لي أراك كئيبا حزينا ، أعلى الدنيا حزنك ؟
فرزق الله حاضر للبر والفاجر ، فقلت : ما على هذا أحزن وإنه لكما تقول ، قال :
أفعلى الآخرة حزنك ؟ فهو وعد صادق يحكم فيه ملك قاهر ، قلت : ما على هذا أحزن وإنه لكما تقول : قال : فعلى ما حزنك ؟ فقلت : أنا أتخوف من فتنة ابن الزبير [1] فضحك ، ثم قال : يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا خاف الله تعالى فلم ينجه . قلت : لا ، قال : يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا سأل الله عز وجل فلم يعطه ؟ قلت : لا ، قال عليه السلام : ثم نظرت فإذا ليس قدامي أحد .
18 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه الله ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام ، قال :
إن موسى بن عمران عليه السلام قال : يا رب رضيت بما قضيت ، تميت الكبير وتبقي الصغير ، فقال الله جل جلاله : يا موسى أما ترضاني لهم رازقا وكفيلا ؟ قال : بلى يا رب ، فنعم الوكيل أنت ونعم الكفيل .
19 - حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، وأحمد بن الحسن القطان ، ومحمد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي ، قالوا : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولى بني هاشم ، قال :
حدثنا يحيى بن إسماعيل الجريري [2] قراءة ، قال : حدثنا الحسين بن إسماعيل قال : حدثنا عمرو بن جميع ، عن جعفر بن محمد ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن



[1] في نسخة ( ط ) ( فقلت : لما أتخوف من فتنة ابن الزبير ) فمن بيانية ، وفي نسخه ( ج ) ( إنا نتخوف - الخ ) .
[2] في نسخة ( د ) و ( ب ) ( الحريزي ) بالزاي المعجمة قبل الياء الأخيرة .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست