نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 234
( ك ل ) فالكاف من الكافي ، واللام لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب . ( م ن ) فالميم ملك الله يوم الدين يوم لا مالك غيره ويقول الله عز وجل ( لمن الملك اليوم ) ثم تنطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون : ( لله الواحد القهار ) فيقول جل جلاله : ( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب ) [1] . والنون نوال الله للمؤمنين ، ونكاله للكافرين ( وه ) فالواو ويل لمن عصى الله من عذاب يوم عظيم ، والهاء هان على الله من عصاه . ( لا ) فلام ألف لا إله إلا الله وهي كلمة الاخلاص . ما من عبد قالها مخلصا إلا وجبت له الجنة . ( ى ) يد الله فوق خلقه باسطة بالرزق ، سبحانه وتعالى عما يشركون [2] . ثم قال عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن بهذه الحروف التي يتداولها جميع العرب ثم قال : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) [3] . 2 - حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقرئ الحاكم ، قال : حدثنا أبو - عمرو محمد بن جعفر المقرئ الجرجاني ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي ببغداد ، قال : حدثنا محمد بن عاصم الطريفي ، قال : حدثنا أبو زيد عياش بن يزيد ابن الحسن بن علي الكحال مولى زيد بن علي ، قال : أخبرني أبي يزيد بن الحسن قال : حدثني موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن
[1] المؤمن : 17 . [2] ليس في أكثر النسخ الباقي وبديع السماوات والأرض في تفسير الباء ، وحي حق حليم في تفسير الحاء ، والذي ارتضاه لعباده في تفسير الدال ، وسرمديته في تفسير السين ، وفالق الحب والنوى في تفسير الفاء . [3] الإسراء : 88 .
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 234