responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 233


لا يفصح ببعض الكلام فالحكم فيه أن يعرض عليه حروف المعجم ، ثم يعطي الدية بقدر ما لم يفصح منها .
ولقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام في ( ا ب ت ث ) أنه قال : الألف آلاء الله ، والباء بهجة الله ( والباقي وبديع السماوات والأرض ) .
والتاء تمام الأمر بقائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم والثاء ثواب المؤمنين على أعمالهم الصالحة .
( ج ح خ ) فالجيم جمال الله وجلال الله ، والحاء حلم الله ، ( حي حق حليم ) عن المذنبين ، والخاء خمول ذكر أهل المعاصي عند الله عز وجل .
( د ذ ) فالدال دين الله ( الذي ارتضاه لعباده ) ، والذال من ذي الجلال والاكرام .
( ر ز ) فالراء من الرؤوف الرحيم ، والزاي زلازل يوم القيامة .
( س ش ) فالسين سناء الله ( وسرمديته ) ، والشين شاء الله ما شاء ، وأراد ما أراد ( وما تشاؤن إلا أن يشاء الله ) .
( ص ض ) فالصاد من صادق الوعد في حمل الناس على الصراط ، وحبس الظالمين عند المرصاد ، والضاد ضل من خالف محمد وآل محمد .
( ط ظ ) فالطاء طوبى للمؤمنين ، وحسن مآب ، والظاء ظن المؤمنين بالله خير وظن الكافرين به سواء [1] .
( ع غ ) فالعين من العالم ، والغين من الغني الذي لا يجوز عليه الحاجة على الاطلاق .
( ف ق ) فالفاء ( فالق الحب والنوى ، و ) وفوج من أفواج النار ، والقاف قرآن على الله جمعه وقرآنه .



[1] في نسخة ( ب ) و ( د ) و ( ج ) ( وظن الكافرين به شرا ) .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست