نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 213
( المبين ) المبين معناه الظاهر البين حكمته ، المظهر لها بما أبان من بيناته وآثار قدرته ، ويقال : بان الشئ وأبان واستبان بمعنى واحد . ( المقيت ) المقيت معناه الحافظ الرقيب ، ويقال : بل هو القدير . ( المصور ) المصور هو اسم مشتق من التصوير ، يصور الصور في الأرحام كيف يشاء ، فهو مصور كل صورة ، وخالق كل مصور في رحم ومدرك ببصر وممثل في نفس ، وليس الله تبارك وتعالى بالصور والجوارح يوصف ، ولا بالحدود والأبعاض يعرف ، ولا في سعة الهواء بالأوهام يطلب ، ولكن بالآيات يعرف ، وبالعلامات و الدلالات يحقق ، وبها يوقن ، وبالقدرة والعظمة والجلال والكبرياء يوصف ، لأنه ليس له في خلقه شبيه ولا في بريته عديل . ( الكريم ) الكريم معناه العزيز ، يقال : فلان أكرم علي من فلان أي أعز منه ، ومنه قوله عز وجل : ( إنه لقرآن كريم ) [1] وكذلك قوله عز وجل : ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) [2] ، ومعنى ثان : أنه الجواد المفضل ، يقال : رجل كريم أي جواد ، وقوم كرام أي أجواد ، وكريم وكرم مثل أديم وأدم . ( الكبير ) الكبير السيد ، يقال لسيد القوم : كبيرهم ، والكبرياء اسم التكبر والتعظم . ( الكافي ) الكافي اسم مشتق من الكفاية ، وكل من توكل عليه كفاه ولا يلجئه إلى غيره . ( كاشف الضر ) الكاشف معناه المفرج يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ، والكشف في اللغة رفعك شيئا عما يواريه ويغطيه . ( الوتر ) الوتر الفرد ، وكل شئ كان فردا قيل : وتر . ( النور ) النور معناه المنير ، ومنه قوله عز وجل : ( الله نور السماوات و الأرض ) [3] أي منير لهم وآمرهم وهاديهم ، فهم يهتدون به في مصالحهم كما يهتدون