responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 212


قول الناس : قضى فلان حاجتي ، يريد أنه أتم حاجتي على ما سألته .
( المجيد ) المجيد معناه الكريم العزيز ، ومنه قوله عز وجل : ( بل هو قرآن مجيد ) [1] أي كريم عزيز . والمجد في اللغة نيل الشرف ، ومجد الرجل وأمجد لغتان وأمجده كرم فعاله ، ومعنى ثان : أنه مجيد ممجد ، مجده خلقه أي عظموه .
( المولى ) المولى معناه الناصر ينصر المؤمنين ويتولى نصرهم على عدوهم و يتولى ثوابهم وكرامتهم ، وولي الطفل هو الذي يتولى إصلاح شأنه ، والله ولي المؤمنين وهو مولاهم وناصرهم ، والمولى في وجه آخر هو الأولى ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وذلك على إثر كلام قد تقدمه وهو أن قال : ( ألست أولى بكم منكم بأنفسكم [2] ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال من كنت مولاه أي من كنت أولى به منه بنفسه فعلي مولاه ) أي أولى به منه بنفسه .
( المنان ) المنان معناه المعطي المنعم ، ومنه قوله عز وجل : ( فامنن أو أمسك بغير حساب [3] ) وقوله عز وجل : ( ولا تمنن تستكثر ) [4] .
( المحيط ) المحيط معناه أنه محيط بالأشياء عالم بها كلها ، وكل من أخذ شيئا كله أو بلغ علمه أقصاه فقد أحاط به ، وهذا على التوسع لأن الإحاطة في الحقيقة إحاطة الجسم الكبير بالجسم الصغير من جوانبه كإحاطة البيت بما فيه و إحاطة السور بالمدن ، ولهذا المعنى سمي الحائط حائطا ، ومعنى ثان يحتمل أن يكون نصبا على الظرف ، معناه مستوليا مقتدرا ، كقوله عز وجل : ( وظنوا أنهم أحيط بهم [5] ) فسماه إحاطة لهم لأن القوم إذا أحاطوا بعدوهم لم يقدر العدو على التخلص منهم .



[1] البروج : 21 .
[2] في نسخة ( ج ) ( ألست أولى منكم بأنفسكم ) ، وفي البحار وفي البحار وفي نسخة ( ط ) و ( ن ) ( ألست أولى بكم من أنفسكم ) .
[3] ص : 39 .
[4] المدثر : 6 .
[5] يونس : 22 .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست