responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 163


20 - باب تفسير قوله عز وجل :
( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة ) [1] 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي ، قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل :
( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة ) قال : يقول : هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله بالملائكة في ظلل من الغمام ، وهكذا نزلت .
21 - باب تفسير قوله عز وجل :
( سخر الله منهم ) [2] وقوله عز وجل : ( الله يستهزئ بهم ) [3] وقوله عز وجل : ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ) [4] وقوله عز وجل : ( يخادعون الله وهو خادعهم ) [5] 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل ( سخر الله منهم ) وعن قول الله عز وجل : ( الله يستهزئ بهم ) وعن قوله : ( ومكروا ومكر الله ) وعن قوله ( يخادعون الله وهو خادعهم ) فقال : إن الله تبارك وتعالى لا يسخر ولا يستهزئ ولا يمكر ولا يخادع ولكنه عز وجل يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الاستهزاء ، وجزاء المكر والخديعة ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا . [6] .



[1] البقرة : 210 .
[2] التوبة : 79 .
[3] البقرة : 15 .
[4] آل عمران : 54 .
[5] النساء : 142 .
[6] إن الله تبارك وتعالى ذاته الأحدية منزهة عن كل حدوث وتركيب وتغير وزوال وإمكان ونقصان بالبراهين العقلية والنقلية ، وإنما هو الله عز وجل وخلقه لا ثالث بينهما ولا ثالث غيرهما فكل ما أسند إليه تعالى في الكتاب والسنة باعتبار مما تنزه تعالى عنه بالبراهين فهو راجع إلى خلقه الممكن فيه ذلك ، أو يؤول إلى ما يليق بقدسه . وهذان الوجهان مذكوران في كثير من أحاديث هذا الكتاب فاستبصر .

نام کتاب : التوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست