responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمحيص نویسنده : محمد بن همام الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 49


لا طبقا ، فكنس رسول الله صلى الله عليه وآله بثوبه مكانا من الأرض ، ثم قال لها :
ضعيه ههنا على الحضيض ثم قال : والذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تعدل عند الله مثقال جناح بعوضة ما أعطى كافرا ولا منافقا منها شيئا 1 .
80 - عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : الفقر أزين على المؤمن من العذار على خد الفرس ، وإن آخر الأنبياء دخولا إلى الجنة سليمان ، و ذلك لما أعطي من الدنيا 2 .
81 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يقول الله عز وجل : يا دنيا تمرري 3 على عبدي المؤمن بأنواع البلاء وضيقي عليه في معيشته ، ولا تحلو لي ( تحولي / خ ) فيركن إليك 4 .
82 - عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : مياسير شيعتنا امنا على محاويجهم ، فاحفظونا فيهم يحفظكم الله 5 .
83 - عن ( ابن ) 6 أبي العلا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لولا كثرة إلحاح المؤمن في الرزق لضيق عليه من الرزق أكثر مما هو فيه 7 .
84 - عن المفضل قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لولا إلحاح هذه الشيعة على الله في طلب الرزق لنقلهم من الحال التي هم عليها إلى ما هو أضيق 8 .
85 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الفقر خير للمؤمن من الغني إلا من حمل كلا وأعطى في نائبة .
قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما أحد يوم القيامة غني ولا فقير إلا يود أنه لم يؤت من هذه الدنيا إلا القوت 9 .


( 1 ) عنه في البحار : 72 / 51 ح 72 و 16 / 283 ح 133 والمستدرك : 3 / 83 ح 2 . ( 2 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 76 . ( 3 ) تمرري : أي صيري مرة ، ولا تحلو لي : أي لا تصيري حلوة . ( 4 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 73 . ( 5 ) عنه في البحار : 96 / 131 ح 61 . ( 6 ) ليس في النسخة - أ - . ( 7 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 74 . ( 8 ) عنه في البحار : 72 / 52 ح 75 والمستدرك : 1 / 365 ح 4 . ( 9 ) عنه في البحار : 72 / 66 ح 22 وصدره في المستدرك : 2 / 416 ح 8 .

نام کتاب : التمحيص نویسنده : محمد بن همام الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست