responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمحيص نویسنده : محمد بن همام الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 48


74 - عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال الله تعالى لولا أن يجد عبدي المؤمن في نفسه لعصبت المنافق عصابة لا يجد ألما حتى يموت 1 .
75 - وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال : من ضيق عليه في ذات يده فلم يظن أن ذلك حسن نظر من الله له فقد ضيع مأمولا ، ومن وسع عليه في ذات يده فلم يظن أن ذلك استدراج من الله فقد أمن مخوفا 2 .
76 - وعن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، وأما المؤمن فيروع فيها وأما الكافر فمتع منها 3 .
77 - عن محمد بن عجلان قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فشكا إليه رجل الحاجة فقال :
اصبر إن الله سيجعل لك فرجا ، ثم سكت ساعة ، ثم أقبل على الرجل فقال :
أخبرني عن سجن الكوفة كيف هو ؟ قال : - أصلحك الله - فيه أصحابه بأسوء حال ، فقال : إنما أنت في سجن تريد أن تكون في سعة ؟ ! أما علمت أن الدنيا سجن المؤمن 4 .
78 - عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنا لا نحب المال ، وأن لا نؤتى منه خير لنا ، إن عليا أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول : أنا يعسوب الدين ، وأمير المؤمنين ، وإن كثرة المال عدو للمؤمنين ويعسوب المنافقين 5 .
79 - عن عبد الله بن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول :
إن رجلا من الأنصار أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله صاعا من رطب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله للخادم التي جاءت به : ادخلي فانظري هل تجدين في البيت قصعة أو طبقا فتأتيني به ؟ فدخلت ثم خرجت إليه فقالت : ما أصبت قصعة و


( 1 ) عنه في البحار : 67 / 242 ح 76 . ( 2 ) عنه في البحار : 72 / 51 ح 70 . ( 3 ) عنه في البحار : 67 / 242 ح 77 ، وفيه : فيمتع فيها . ( 4 ) عنه في البحار : 68 / 219 ح 9 وعن الكافي : 2 / 250 ح 6 بإسناده عن محمد بن عجلان و أورده في المؤمن : ص 18 ح 43 ومستطرفات السرائر : ح 428 عن محمد بن عجلان مثله ، وتنبيه الخواطر : 2 / 203 مرسلا باختلاف يسير . ( 5 ) عنه في البحار : 72 / 51 ح 71 .

نام کتاب : التمحيص نویسنده : محمد بن همام الإسكافي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست