نام کتاب : الاعتقادات في دين الإمامية نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 103
ولما نزلت هذه الآية ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) [1] . قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي ، فكأنما جحد نبوتي ونبوة الأنبياء قبلي ) . ومن تولى ظالما فهو ظالم . قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون ) [2] . وقال تعالى : ( ومن يتولهم منكن فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) [3] . وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور ) [4] . وقال تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان ) [5] . وقال تعالى : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) [6] . والظلم وضع الشئ في غير موضعه ، فمن ادعى الإمامة وليس بإمام فهو ظالم ملعون ، ومن وضع الإمامة في غير أهلها فهو ظالم ملعون .