responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة الجمل نویسنده : ضامن بن شدقم الحسيني المدني    جلد : 1  صفحه : 89


كتابك لألفيتك في الحالتين طليحا [1] ، وهبني أخالك بعد خوض الدماء تنال الظفر ، هل في ذلك عوض من ركوب المآثم ونقص في الدين .
أما أنا فلا علي بني أمية ولا لهم علي أن أجعل الحزم داري والبيت سجني وأتوسد الإسلام ، واستشعر العاقبة ، فأعدل أبا عبد الرحمن زمام راحلتك إلى محجة الحق ، واستوهب العافية لأهلك وعشيرتك ، واستعطف الناس على قول الصدق قبل أن تهلك ) [2] ( وهيهات من قبولك ما أقول حتى يفجر مروان ينابيع الفتن وأجحج في البلاد ، وكأني بكما عند ملاقاة الاقران تعتذران بالعذر ، ولبئس العاقبة الندامة عما قليل يضح الأمر لك والسلام ] [3] .
كتاب محمد بن أبي بكر إلى معاوية بن أبي سفيان قال أبو علي أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمران في كتاب ( الاختصاص ) [4] : إن محمد بن أبي بكر رضي الله عنه كتب إلى معاوية بن أبي سفيان :
أما بعد ، فإن الله بجلالته وعظمته وسلطانه وقدرته على كافة خلقه



[1] طلح فهو طليح كقولهم هزل فهو هزيل .
[2] في جمهرة رسائل العرب : واستعطف الناس على قومك .
[3] سقطت من الأصل وأثبتناها من جمهرة رسائل العرب . انظر : جمهرة رسائل العرب 1 : 311 مع بعض الاختلاف اليسير وصححت بعض الكلمات الغامضة أو الساقطة .
[4] الاختصاص : 119 .

نام کتاب : وقعة الجمل نویسنده : ضامن بن شدقم الحسيني المدني    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست