responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 92


أو الكذب كبعض أخبار الفساق ، أو مشكوك كبعض أخبار المجهولين .
ثم الاخبار منها ( متواتر ) وهو ما رواه جماعة يحصل العلم بقولهم للقطع بعدم امكان توطئتهم على الكذب عادة . ويشترط ذلك في كل طبقاته صحيحا " كان أولا ، وهو مقبول لوجوب العمل بالعلم .
وهذا لا يكاد يعرفه المحدثون في الأحاديث لقلته ، وهو كالقرآن وظهور النبي والقبلة والصلوات وأعداد الركعات والحج ومقادير نصب الزكوات . نعم المتواتر بالمعنى كثير كشجاعة علي وكرم حاتم .
ويشترط كونه : ضروريا " لا مظنونا " ، مستندا " إلى محسوس لا مثل حدوث العالم وصدق الأنبياء ، وان لا يسبق إلى السامع شبهة أو تقليد ينافي موجب الخبر كما حققه السيد المرتضى ( ره ) وتبعه المحققون ، لان حصول الشبهة والتقليد مانعان عن حصول العلم العادي من الخبر المتواتر ، ولهذا أنكر الكفار ما تواتر من معاجز نبينا صلى الله عليه وآله ، وأنكر المخالفون ما تواتر من النص على علي عليه السلام بالإمامة .
والقدر الذي يحصل به التواتر غير معلوم لنا ، لكنا بحصول العلم نستدل على كمال العدد ، وذلك يختلف باختلاف الاخبار والمخبرين ، ويعسر تجربة ذلك . وان تكلفناه فسبيله أن نراقب أنفسنا ، فإذا أخبرنا بوجود شئ خبرا " متوليا " فان قول الأول يحرك الظن وقول الثاني والثالث يؤكده ، وهلم جرا " إلى أن يصير ضروريا " .
وحديث الغدير متواتر عندنا ، وحديث ( من كذب علي فليتبوأ مقعده من

نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست