نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 67
مسند أسماء بنت أبي بكر من عدة طرق ، ونحوه من مسند أم سلمة ، ونحوه من مسند سعيد بن المسيب من عدة طرق ، كل ذلك في الجمع بين الصحيحين . ومنه أيضا " في مسند أبى الدرداء في الحديث الأول من صحيح البخاري قالت أم الدرداء : دخل علي أبو درداء وهو مغضب ، فقلت : ما أغضبك ؟ فقال : والله ما أعرف من أمر أمة محمد شيئا " الا أنهم يصلون جميعا " ( 1 ) . وروى البغوي في كتاب المصابيح في حديث طويل في صفة الحوض قال قال رسول الله ( ص ) : أنا فرطكم على الحوض ، من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا " ، وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم ، فأقول : انهم أمتي . فيقال : انك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول : سحقا " سحقا " لمن غير بعدي . وقد رووا في صحاحهم من شكوى النبي صلى الله عليه وآله منهم ومن مخالفتهم له أشياء كثيرة لو عددناها لطال . وأما شكوى علي عليه السلام وتظلمه من الثلاثة الأول فهو أوضح من الشمس قد نقله كل الطوائف ، ونهج البلاغة مشحون به ، كقوله : أما والله لقد تقمصها أخو تيم وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ( 2 ) . وقوله : وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء . وقوله : أرى تراثي نهبا " ، حتى إذا مضى الأول لسبيله عقدها لأخ عدي ( أدلى بها إلى فلان خ ل ) بعده ، فواعجبا " بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لاخر بعد وفاته ( 3 ) .
1 . صحيح البخاري 1 / 90 . 2 . راجع شرح النهج لابن أبي الحديد 1 / 151 . 3 . شرح النهج لابن أبي الحديد 1 / 162 .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 67