نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 66
فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد * ان تعذبهم فإنهم عبادك ) ( 1 ) . قال : فيقال لي : انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ( 2 ) . ومنه في الجمع بين الصحيحين أيضا " في الحديث الحادي والثلاثين بعد المائة من المتفق عليه من مسند انس بن مالك قال : إن النبي ( ص ) قال : ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي رؤوسهم اختلجوا ( أصاحوا خ ل ) فلأقولن : أي رب أصحابي أصحابي . فليقالن : انك لا تدري ما أحدثوا بعدك ( 3 ) . ومنه فيه أيضا " في الحديث السابع والستين بعد المائتين من المتفق عليه من مسند أبي هريرة ، رواه بعدة طرق قال : قال النبي ( ص ) : بينا أنا قائم إذا زمرد حتى إذا عرفتهم خرج رجل ببني وبينهم فقال : هلموا . فقلت : إلى أين ؟ قال : إلى النار والله . قلت : ما شأنهم ؟ قال : انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري . ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال : هلموا . فقلت إلى أين ؟ فقال : إلى النار والله . قلت : ما شأنهم ؟ قال : انهم ارتدوا على أدبارهم ، فلا أراه يخلص منهم الأمثل ما يخلص من همل النعم ( 4 ) . وقد روى الحميدي نحو ذلك من مسند عائشة من عدة طرق ، ونحوه من
1 . سورة المائدة : 117 ، 118 . 2 . صحيح البخاري 2 / 693 . 3 . صحيح البخاري 2 / 976 ط الهند . 4 . صحيح البخاري 2 / 975 . وهمل بفتحتين جمع هامل ، وهمل النعم هي المسرحة .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 66