نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 195
وهذا في مثل التهذيب والاستبصار واجب ، لاختلاط أحاديث التهذيب بكلام المقنعة وبكلام الشيخ ، واختلاط أحاديث الاستبصار بكلام الشيخ في وجه الجمع وغيره . وقد ميزت بحمد الله في كتابي بعضا " عن بعض ، بحيث لا يلتبس منه شئ بشئ . وينبغي أن تكون الدائرة المذكورة خالية الوسط . فإذا قابل نقط وسطها نقطة ، ثم كلما قابل مرة نقط وسطها نقطة ليحصل الاطمئنان بالنسخة . ويكره في مثل ( عبد الله ) و ( رسول الله ) و ( أبو محمد ) كتابة الأول في آخر السطر والثاني في آخر الأول . وأقبح من ذلك الفرق كذلك بين العاطف والمعطوف إذا كان بالواو ، وقد يسهل إذا كان بغيرها . وأقبح من كل ذلك - بل لا يفعله ذو بصيرة - تفريق الكلمة الواحدة كذلك . ( الثانية ) يستحب أن يحافظ الكتاب على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله والأئمة عليهم السلام في كل حديث كلما ذكر ولا يسأم من تكراره ومن أغفله حرم أجرا " جزيلا . ولا يتقيد بما في الأصل إن كان ناقصا " ، لأنه دعاء تنشئه لا شئ ترويه . وكذا الثناء على الله تعالى ب ( عز وجل ) وشبهه كلما ذكر . وكذا الترضي والترحم على خلصاء الصحابة وأصحاب الأئمة ( ع ) والعلماء والصالحين ، الا ما يكون في نفس السند فان ذلك يوجب تطويلا مملا قد أعرض عنه العلماء رغبة في الاختصار . ويكره الرمز لذلك ، كما يكره بل يحرم افراد النبي عن الال بالصلاة أو السلام كما يفعله أعداؤهم .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 195