نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 156
النحو أن يدخل في جملة قول النبي صلى الله عليه وآله ( من كذب علي متعمدا " فليتبوأ مقعده من النار ) ، لأنه صلى الله عليه وآله لم يكن يلحن ، فمهما رويت عنه ولحنت فيه كذبت به عليه . وطريق السلامة من التصحيف والتحريف الاخذ من أفواه الرجال . وإذا وقع في رواية ما هو معلوم اللحن أو التحريف وجب أن يصلحه وأن يرويه على الصواب ، ومنعه بعضهم فقال : يرويه كما سمعه ويبين أن الصواب كذا . وهو تطويل بغير طائل ، وكتابته كذلك اغراء بالجهل ، سيما وقد جوزنا الراوية بالمعنى . والصواب اصلاحه في كتابه أيضا " إذا تحقق المقصود ولم يكن فيه احتمال والا تركه على حاله مع التضبيب عليه ( 1 ) وبيان الصواب على الحاشية ، ثم يقرأ عند الرواية على الصواب . ولو قال ( وفي روايتي كذا ) لم يكن به بأس . ولو رآه صوابا " في حديث آخر أو نسخة أخرى وإن لم تكن مروية له وجب الاصلاح على كل حال لتأكد القرينة في العلم بذلك ، خصوصا " إذا غلب على ظنه أنه من نفسه أو من الناسخ لامن الشيخ . وهكذا إذا درس من كتابه بعض الاسناد أو المتن فإنه يجوز استدراكه من كتاب غيره إذا عرف صحته وسكنت نفسه إلى أن ذلك الساقط هو كذا . فروع : ( الأول ) الواجب على المحدث إذا كان في سماعه بعض الوهن أن يثبته حال
1 . التضبيب بمعنى التمريض ، وسيجئ في آدابه كتابة الحديث كيفيته .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 156