نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 144
فلان أنه خط فلان ) أو ( روايته ) أو ( أظن أنه خطه ) أو ( روايته ) ، لوجود آثار روايته له بالبلاغ ونحوه . ومنع أكثر العامة من العمل بها معه تحقق أنها روايته ، لأنه لم يحدث بها لفظا " ولا معنى . ويؤيد الأول ما رويناه بطرقنا المتكثرة عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن بن أبي خالد شنيولة قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك ان مشائخنا رووا عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام وكانت التقية شديدة فكتموا كتبهم فلم ترو عنهم فلما ماتوا صارت الكتب الينا . فقال : حدثوا بها ، فإنها حق ( 1 ) . وإذا وجد حديثا " في تأليف شخص قال ( ذكر فلان ) ، وهذا منقطع لا شوب فيه ، وذلك إذا لم يعلم أنه رواه والا فهو كالأول . هذا إذا وثق بأنه خطه ، والا قليل ( بلغني عن فلان ) أو ( قرأت في كتاب أخبرني فلان أنه بخطه ) أو ( أظن أنه خطه ) أو ( ذكر كاتبه أنه خطه ) أو ( تصنيف فلان ) . وإذا نقل من تصنيف فلا يقول ( قال فلان ) الا إذا وثق بصحة النسخة ، والا فليل ( بلغني عن فلان ) أو ( وجدت في نسخة من كتاب ) ونحوه . وقد تسامح الناس في هذه الأزمان بالجزم في ذلك من غير تحر . فإن كان الناقل متقنا " لا يخفى عليه غالبا " الساقط والمغير رجونا جواز الجزم له . والى هذا استروح ( 2 ) المصنفون في كتبهم .
1 . الكافي 1 / 53 . 2 . استروح : وجد ، وكذا أراح واستراح ، يقال : استروح الفحل واستراح : وجد ريح الأنثى .
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي جلد : 1 صفحه : 144