responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 90


و ( مبين ) في نفسه وما لحقه البيان وهو ( المبين ) اسم فاعل و ( ناسخ ) و ( منسوخ ) .
وتحقيق ذلك ونحوه من وظائف الأصولي ، وإنما الواجب على المحدث معرفتها من الأصول ليضع الأحاديث على مواضعها منها ، فيعطي كل حديث حقه إذا أراد العمل بالأحاديث وذلك من وظائف الفقيه ، فإذا عرفها وأعطى الحديث حقه من ذلك عمل به بعد صحة السند .
وإنما نبهنا على ذلك لئلا يجترئ بعض القاصرين عن درجة الاستنباط على العمل بما يجده من الأحاديث صحيحا " ، فان دون العمل به بعد صحة سند بيداء لا تكاد تبيد .
( أصل ) وأما البحث في السند :
وهو المقصود من هذا الباب ، فاعلم :
ان ( السند ) هو طرق المتن ، أعني مجموع من رووه واحدا " عن واحد حتى يصل إلى صاحبه ، مأخوذ من قولهم ( فلان سند ) أي يستند إليه في الأمور أي يعتمد عليه ، فسمي الطريق سندا " لاعتماد المحدثين والفقهاء في صحة الحديث وضعفه على ذلك ، والاسناد هو ذكر طريقه حتى يرتفع إلى صاحبه .
وقد يطلق ( الاسناد ) على ( السند ) ، فيقال : اسناد هذا الحديث صحيح أو ضعيف ، وذلك لان المتن إذا ورد فلا بد له من طريق موصل إلى قائلة ، فهذا الطريق باعتبار كونه معتمدا " للعلماء في الصحة والضعف يسمى ( سندا " ) ، وباعتبار تضمنه رفع الحديث إلى القائل يسمى ( اسنادا " ) .

نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست