responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 89


أما البحث في المتن :
وهو في الأصل ما اكتنف الصلب من الحيوان . ومتن الشئ : قوي ، ومنه حبل متين . ومتن الشئ : ما به يتقوم ويتقوى ، كما أن الحيوان يتقوى بالظهر .
وفي الاصطلاح هو : ألفاظ الحديث المقصودة بالذات التي تتقوم بها المعاني . فإنه ينقسم باعتبار وضوح الدلالة على المراد منه وخفائها إلى ( نص ) و ( مجمل ) و ( ظاهر ) و ( مؤل ) ، لان اللفظ إن كان له معنى واحد لا يحتمل غيره فهو ( النص ) ، وان احتمل فان تساوى الاحتمالان فهو ( المجمل ) ، وان ترجح أحدهما فان أريد المرجوح لدليل فهو ( المؤول ) ، وان أريد الراجح فهو ( الظاهر ) .
ورجحانه اما بحسب الحقيقة الشرعية كدلالة الصوم على الامساك ( 1 ) عن المفطرات ، أو بحسب العرف كدلالة الغائط على الفضلة ( 2 ) . وهذان وان كانا نصين باعتبار الشرع والعرف إلا أن إرادة الموضوع له الأول لم تنتف انتفاءا " يقينا " .
ومن الراجح ( المطلق ) ، وهو اللفظ الدال على تعلق الحكم بالمهية لا بقيد منضم دلالة ظاهرة .
ومنه ( العالم ) ، وهو اللفظ الدال على اثنين فصاعدا " من غير حصر ، فان دلالته على استيعاب الافراد ظاهر لا قاطع .
وقد ينقسم باعتبار آخر إلى ( حقيقة ) و ( مجاز ) و ( مشترك ) و ( منقول ) أي يأتي في ألفاظه هذه الأمور ( 3 ) ، و ( مطلق ) و ( مقيد ) و ( عام ) و ( خاص )


1 . لان ( الصوم ) في اللغة موضوع لمطلق الامساك عن أي شئ كان ( منه ) . 2 . و ( الغائط ) في اللغة موضوع لموضع منخفض من الأرض ( منه ) . 3 . يعنى يأتي في ألقابه وتسميته هذه الأمور ، أي هذه الألفاظ ( منه ) .

نام کتاب : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار نویسنده : والد البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست