نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 92
هذه منزلة من خشي ربه ، وحذر نفسه معصيته ، وتلك عقوبة من جحد منشأه [72] وسولت له نفسه معصيته ، فهو قول فصل [73] وحكم عدل ، وخير قصص قص ووعظ نص [74] تنزيل من حكيم حميد ، نزل به روح قدس مبين ، على قلب نبي مهتد رشيد ، صلت عليه رسل سفرة ، مكرمون بررة ، عذت برب عليم رحيم كريم ، من شر كل عدو لعين رجيم ، فليتضرع متضرعكم ، وليبتهل مبتهلكم وليستغفر كل مربوب منكم لي ولكم [75] وحسبي ربي وحده .
[72] هذا هو الظاهر من السياق الموافق لما في مطالب المسؤول ، وكفاية الطالب ، وفيهما : " هذه منزلة من خشي ربه وحذر نفسه ، وتلك عقوبة من عصى منشئه ، وسولت له نفسه معصيته " وفي المحكي عن مطالب السئول : " وسولت له نفسه معصية مبدئه " . وما في الطبع الحديث من شرح ابن أبي الحديد : " مشبئه " فهو تصحيف . [73] وفي المصباح ، والمحكي عن مطالب السئول : " ذلك قول فصل " . [74] ومثله في المحكي عن مطالب السئول . وفي كفاية الطالب : " فهو قول فصل وحكم عدل ( و ) قصص قص ووعظ نص ، تنزيل من حكيم حميد ، نزل به روح قدس منير مبين ، من عند رب كريم ، على قلب نبي مهذ [ ب ] مهتذ رشيد ، وسيد صلت عليه رسل سفرة مكرمون بررة " . [75] وفي المحكي عن مطالب السئول وكفاية الطالب : " ونستغفر رب كل مربوب لي ولكم " .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 92