responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 85


قرب فبعد ، وبعد فقرب [25] يجيب دعوة من يدعوه ويرزقه ويحبوه [26] ذو لطف خفي وبطش قوي ، ورحمة موسعة ، وعقوبة موجعة ، رحمته جنة عريضة مونقة [27] وعقوبته جحيم ممدودة موبقة ( 38 ) .
وشهدت ببعث محمد ( 29 ) رسوله وعبده وصفيه ونبيه ونجيه وحبيبه وخليله ، بعثه في خير عصر ، وحين فترة وكفر ، رحمة لعبيده ومنة لمزيده ، ختم به نبوته وشيد به حجته ( 30 ) فوعظ ونصح ، وبلغ وكدح ( 31 ) رؤوف بكل مؤمن ، رحيم سخي رضي ولي زكي ، عليه



[25] أي هو تعالى مع كمال قربه بعيد عن تحديدات البشرية ، ومع كمال بعده فهو أقرب الينا من حبل الوريد ، يجيب دعوة من دعاه .
[26] وفي الصباح : " ويرزق عبده ويحبوه " .
[27] أي حسنة معجبة ، يقال : " أنق الشئ - من باب علم - : صار أنقا وأنبقا ومونقا أي حسنا معجبا . ( 28 ) وفي المصباح : " وعقوبته جحيم مؤصدة " . ( 29 ) وفي الكفاية : " وشهدت ببعثة محمد عبده ورسوله وصفيه ونبيه وخليله وحبيبه ، صلى الله عليه صلاتا تحظيه ، وتزدلفه وتعليه ، وتقربه وتدنيه " . ( 30 ) " وفي الكفاية : ووضح به حجته " . وفي المصباح : " وقوى به حجته " ( 31 ) يقال : " كدح من العمل - من باب منع - كدحا " : جهد نفسه فيه حتى أثر فيها .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست