نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 522
به ونتوكل عليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا [ نفوسنا " خ " ] ومن سيئات أعمالنا " من يهد الله فهو المهتد ، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا " [15] وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلوات الله [ صلى الله " خ " ] عليه وسلامه ومغفرته ورضوانه . اللهم صلى على محمد عبدك ورسولك ونبيك [ وصفيك " خ " ] صلاتا تامة نامية زاكية ترفع بها درجته وتبين بها فضيلته ، وصلى على محمد و [ على " خ " ] آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم و [ على " خ " ] آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم عذب كفرة أهل الكتاب والمشركين الذين يصدون عن سبيلك ويجحدون آياتك ويكذبون رسلك ، اللهم خالف بين كلمتهم ، وألق الرعب في قلوبهم وأنزل ، عليهم رجزك ونقمتك وبأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين . اللهم انصر جيوش المسلمين وسراياهم ومرابطيهم حيث
[15] اقتباس من الآية : " 17 " من سورة الكهف : 18 .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 522