نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 521
على ما رزقكم من بهيمة الأنعام ، وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأحسنوا العبادة وأقيموا الشهادة بالقسط ، وارغبوا فيما كتب الله لكم ، وأدوا ما افترض الله عليكم من الحج والصيام والصلاة والزكاة ومعالم الايمان ، فإن ثواب الله عظيم وخيره جسيم ، وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر وأعينوا الضعيف وانصروا المظلوم ، وخذوا فوق يد الظالم والمريب ، وأحسنوا إلى نسائكم وما ملكت أيمانكم واصدقوا الحديث وأدوا الأمانة ، وأوفوا بالعهد وكونوا قوامين بالقسط ، وأوفوا المكيال [ الكيل " خ " ] والميزان وجاهدوا في سبيل الله حق جهاده ، ولا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور . إن أبلغ الموعظة وأحسن القصص كلام الله . ثم تعوذ ( عليه السلام ) وقرء سورة الاخلاص وجلس كالرائد العجلان [14] ثم نهض فقال : الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونؤمن
[14] أي الرائد المستعجل ، والرائد هو القطن الجلد الذي بنفسه يقدم على قومه - أو يقدمه قومه - لتحصيل المرعى الخصيب .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 521