نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 470
بالوحدانية ، وأن الإمامة فيهم والنور معهم [4] . ثم إن الله أخفى الخليقة في غيبه ، وغيبها في مكنون علمه ، ونصب العوالم ، وموج الماء ، وأثار الزبد ، وأهاج الدخان ، فطفا عرشه على الماء [5] . ثم أنشأ الملائكة من أنوار أبدعها ، وأنواع اخترعها [6] [ ثم خلق المخلوقات فأكملها " خ " ] ثم خلق الأرض وما فيها ، ثم قرن بتوحيده نبوة نبيه وصفيه محمد [ ظ ] فشهدت السماوات والأرض والملائكة والعرش والكرسي والشمس والقمر والنجوم وما في الأرض له بالنبوة . فلما خلق آدم أبان للملائكة فضله ، وأراهم ما خصه
[4] وفي مروج الذهب : " ثم أخذ الله الشهادة عليهم بالربوبية والاخلاص وبالوحدانية [ كذا ] فبعد أخذ ما أخذ من ذلك ، شاب ببصائر الخلق انتخاب محمد وآله ، وأراهم أن الهداية معه والنور له والإمامة في آله ، تقديما لسنة العدل ، وليكون الاعذار متقدما " . [5] وفي مروج الذهب : " ثم أخفي الله الخليقة ، وغيبها في مكنون علمه ، ثم نصب العوالم [ ظ ] وبسط الزمان ، ومرج الماء ، وأثار الزبد ، وأهاج الدخان ، فطفا عرشه على الماء ، فسطح الأرض على ظهر الماء ، وأخرج من الماء دخانا فجعله السماء ، ثم استجلبهما إلى الطاعة فأذعتنا بالإجابة " . . [6] وفي مروج الذهب : " ثم أنشأ الله الملائكة من أنوار أبدعها ، وأرواح اخترعها ، وقرن بتوحيده نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فشهرت في السماء قبل بعثته في الأرض " .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 470