نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 230
أعظم غناءا . قال : فوالله ما أنا وأجيري هذا - وأومى بيده إلى الأجير الذي بين يديه [4] - في هذا المال إلا بمنزلة واحدة ! ! ! قالا : جئنا [ جئناك " خ " ] لهذا وغيره . قال : وما غير ؟ قالا : أردنا العمرة فأذن لنا . قال : انطلقا فما العمرة تريدان ، ولقد أنبئت بأمركما ورأيت مضاجعكما ! ! ! فمضيا . وهو يتلو وهما يسمعان : " فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما [ 10 - الفتح : 48 ] . الحديث الأول من باب قسمة الغنائم من كتاب الجهاد من دعائم الاسلام : ج 1 . ص 384 ط مصر . وقطعة منه رواها ابن شهرآشوب رحمه الله في مناقب آل أبي طالب : ج 1 ، ص 315 ، ورواها عنه في الحديث ( 23 ) من الباب ( 107 ) من البحار : ج 9 ص 535 ط الكمباني ، وفي ط الحديث : ج 41 ص 116 وقريبا منه رواه أيضا القطب الراوندي رحمه الله في كتاب الخرائج كما في البحار : ج 8 ص 415 .
[4] هذا كان في الأصل مؤخرا عن قوله : " إلا بمنزلة واحدة " . وإنما قدمناه لأنه أوفق .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 230